(الحرة)
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام ضباط من الحرس الثوري الإيراني بجولات استطلاعية، داخل ثكنات عسكرية على مدار ثلاثة أيام، في غوطة دمشق الشرقية.
وقال المرصد في تقرير إن الضباط أجروا جولات استطلاعية شملت مطار مرج السلطان للحوامات وكتيبة الدفاع الجوي بالأفتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في بيت نايم.
وأشار المرصد في 20 نوفمبر الماضي إلى أن عمليات شراء عقارات في الغوطة تصاعدت بشكل كبير، وذلك من قبل أشخاص يعملون لدى تجار من محافظة دير الزور، والملفت أن تلك العقارات تبقى مغلقة بعد شرائها.
ووفقاً للمرصد فإن التجار ينحدرون من ريف الميادين شرقي دير الزور وهم يتبعون لميليشيا لواء العباس المحلية الموالية للقوات الإيرانية والتي تعمل تحت إمرتها.
إشارة إلى أن هذه المواقع العسكرية استولت عليها فصائل المعارضة أواخر عام 2012، ثم حاصرتها قوات النظام حتى عام 2018، حيث شنت، مدعومة بغطاء جوي روسي، حملة عسكرية على المنطقة نجحت على إثرها بإخراج الفصائل المعارضة منها.
وكانت وسائل إعلام سورية معارضة ذكرت في ديسمبر 2020 أن فرع الأمن العسكري التابع للنظام أطلق حملة استملاك جديدة لعشرات المنازل التي تعود ملكيتها لمهجري الغوطة الشرقية.
وأشارت إلى أن دوريات عسكرية جالت على أكثر من 60 منزلاً خطت عبارة "مصادر لصالح الفرع 227" ووجهت تعليمات لقاطني المنازل بإخلائها على الفور.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام ضباط من الحرس الثوري الإيراني بجولات استطلاعية، داخل ثكنات عسكرية على مدار ثلاثة أيام، في غوطة دمشق الشرقية.
وقال المرصد في تقرير إن الضباط أجروا جولات استطلاعية شملت مطار مرج السلطان للحوامات وكتيبة الدفاع الجوي بالأفتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في بيت نايم.
وأشار المرصد في 20 نوفمبر الماضي إلى أن عمليات شراء عقارات في الغوطة تصاعدت بشكل كبير، وذلك من قبل أشخاص يعملون لدى تجار من محافظة دير الزور، والملفت أن تلك العقارات تبقى مغلقة بعد شرائها.
ووفقاً للمرصد فإن التجار ينحدرون من ريف الميادين شرقي دير الزور وهم يتبعون لميليشيا لواء العباس المحلية الموالية للقوات الإيرانية والتي تعمل تحت إمرتها.
إشارة إلى أن هذه المواقع العسكرية استولت عليها فصائل المعارضة أواخر عام 2012، ثم حاصرتها قوات النظام حتى عام 2018، حيث شنت، مدعومة بغطاء جوي روسي، حملة عسكرية على المنطقة نجحت على إثرها بإخراج الفصائل المعارضة منها.
وكانت وسائل إعلام سورية معارضة ذكرت في ديسمبر 2020 أن فرع الأمن العسكري التابع للنظام أطلق حملة استملاك جديدة لعشرات المنازل التي تعود ملكيتها لمهجري الغوطة الشرقية.
وأشارت إلى أن دوريات عسكرية جالت على أكثر من 60 منزلاً خطت عبارة "مصادر لصالح الفرع 227" ووجهت تعليمات لقاطني المنازل بإخلائها على الفور.