العربية.نت
اعتبر عمر قمر الدين، وزير الخارجية السوداني أن الخلافات مع إثيوبيا أمر عادي يحدث بين دول الجوار.
وأضاف بحسب ما نقل عنه مجلس السيادة الانتقالي على تليجرام: "نحن وإثيوبيا سنصل إلى حلول طالما اتفقنا على مسألة الحدود"
يأتي هذا بعد أن أعلن السودان الأسبوع الماضي سيطرته على كافة الأراضي المحاذية لإثيوبيا، وذلك بعد أن اتهم مزارعين إثيوبيين بالاستيلاء على أراض في بعض القرى الحدودية مع إقليمي تيغراي والأمهرا، بعدما تصاعد التوتر بين البلدين حول منطقة الفشقة الزراعية الخصبة، وهي أراض يزرعها مزارعون إثيوبيون فيما تؤكد الخرطوم يؤكد ن أنها تابعة لها.
أما في ما يتعلق بملف سد النهضة الشائك، فكانت المفاوضات تأجلت يوم الاثنين الماضي إلى الأحد المقبل، بعد أن امتنع المفاوضون السودانيون عن الحضور احتجاجا على إغفال مقترحات يابقة.
يذكر أن المحادثات الثلاثية السابقة لم تتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل خزان السد الإثيوبي الذي يبلغ ارتفاعه 145 مترًا.
فيما يتوقع أن تستأنف الاجتماعات في 10 يناير على أمل أن تختتم المفاوضات بنهاية الشهر الحالي وقبل انتهاء رئاسة جنوب إفريقيا لدورة الاتحاد الإفريقي.
يشار إلى أنه منذ العام 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتّفاق.
ويثير هذا السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق مخاوف في مصر والسودان حول حصتيهما من مياه النيل. وعلقت المفاوضات مرات عدة سابقا جراء خلافات حول آلية تعبئة وتشغيل السد.
وتشارك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إضافة الى الاتحاد الإفريقي في المفاوضات عبر خبراء ومراقبين.
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعد الخلاف بشأن السد مع مواصلة إثيوبيا الاستعداد لملء الخزان الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل لاتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 تموز/يوليو أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة 4,9 مليارات متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.
اعتبر عمر قمر الدين، وزير الخارجية السوداني أن الخلافات مع إثيوبيا أمر عادي يحدث بين دول الجوار.
وأضاف بحسب ما نقل عنه مجلس السيادة الانتقالي على تليجرام: "نحن وإثيوبيا سنصل إلى حلول طالما اتفقنا على مسألة الحدود"
يأتي هذا بعد أن أعلن السودان الأسبوع الماضي سيطرته على كافة الأراضي المحاذية لإثيوبيا، وذلك بعد أن اتهم مزارعين إثيوبيين بالاستيلاء على أراض في بعض القرى الحدودية مع إقليمي تيغراي والأمهرا، بعدما تصاعد التوتر بين البلدين حول منطقة الفشقة الزراعية الخصبة، وهي أراض يزرعها مزارعون إثيوبيون فيما تؤكد الخرطوم يؤكد ن أنها تابعة لها.
أما في ما يتعلق بملف سد النهضة الشائك، فكانت المفاوضات تأجلت يوم الاثنين الماضي إلى الأحد المقبل، بعد أن امتنع المفاوضون السودانيون عن الحضور احتجاجا على إغفال مقترحات يابقة.
يذكر أن المحادثات الثلاثية السابقة لم تتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل خزان السد الإثيوبي الذي يبلغ ارتفاعه 145 مترًا.
فيما يتوقع أن تستأنف الاجتماعات في 10 يناير على أمل أن تختتم المفاوضات بنهاية الشهر الحالي وقبل انتهاء رئاسة جنوب إفريقيا لدورة الاتحاد الإفريقي.
يشار إلى أنه منذ العام 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتّفاق.
ويثير هذا السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق مخاوف في مصر والسودان حول حصتيهما من مياه النيل. وعلقت المفاوضات مرات عدة سابقا جراء خلافات حول آلية تعبئة وتشغيل السد.
وتشارك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إضافة الى الاتحاد الإفريقي في المفاوضات عبر خبراء ومراقبين.
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعد الخلاف بشأن السد مع مواصلة إثيوبيا الاستعداد لملء الخزان الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل لاتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 تموز/يوليو أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة 4,9 مليارات متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.