العربية نت:
بعد مرور عام على مقتله بضربة جوية أميركية، كشف القيادي رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني، عن تركة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والمتمثلة بإنشاء 82 لواء في سوريا والعراق، لافتاً إلى أن 22 منها ميليشيات تعمل تحت لواء "الحشد العراقي"، المتحالف مع طهران، حسبما نقلت عنه وكالة "إيرنا" الرسمية.
وأوضح صفوي أن سليماني أشرف على إنشاء 60 لواء في سوريا تضم 70 ألف مقاتل من قوات ما تعرف بـ "التعبئة الشعبية السورية" والمقاتلين الأجانب، في إشارة إلى الميليشيات التي تخوض الحرب في سوريا، إلى جانب قوات النظام السوري برعاية "فيلق القدس".
في السياق أيضاً، دافع صفوي عن دور بلاده في إنشاء ما سماه "مدرسة سليماني" في المنطقة، معتبراً وجود هذا العدد من الميليشيات المسلحة في سوريا والعراق أمرا مهما.
وقال إن سليماني إضافة إلى دوره العسكري أجرى مباحثات دبلوماسية على مستوى استراتيجي مع رؤساء دول عدة.
وغالبا ما توجه انتقادات دولية، لا سيما أميركية لإيران لدعمها مجموعات مسلحة خارجة مؤسسات الدولة في عدة بلدان عربية، ما يؤدي إلى زعزعة استقرار تلك الدول، وتقويض السلطة المركزية فيها.
كما أن تلك الميليشيات تدين بالولاء لطهران، لاسيما وأن معظمها يتلقى تمويلا وتدريبا إيرانيا.
يذكر أن سليماني كان قتل في العاصمة العراقية بغداد العام الماضي، بعد أن حطت طائرته آتية من سوريا ولبنان، كما قُتل معه أيضا أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.
{{ article.visit_count }}
بعد مرور عام على مقتله بضربة جوية أميركية، كشف القيادي رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني، عن تركة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والمتمثلة بإنشاء 82 لواء في سوريا والعراق، لافتاً إلى أن 22 منها ميليشيات تعمل تحت لواء "الحشد العراقي"، المتحالف مع طهران، حسبما نقلت عنه وكالة "إيرنا" الرسمية.
وأوضح صفوي أن سليماني أشرف على إنشاء 60 لواء في سوريا تضم 70 ألف مقاتل من قوات ما تعرف بـ "التعبئة الشعبية السورية" والمقاتلين الأجانب، في إشارة إلى الميليشيات التي تخوض الحرب في سوريا، إلى جانب قوات النظام السوري برعاية "فيلق القدس".
في السياق أيضاً، دافع صفوي عن دور بلاده في إنشاء ما سماه "مدرسة سليماني" في المنطقة، معتبراً وجود هذا العدد من الميليشيات المسلحة في سوريا والعراق أمرا مهما.
وقال إن سليماني إضافة إلى دوره العسكري أجرى مباحثات دبلوماسية على مستوى استراتيجي مع رؤساء دول عدة.
وغالبا ما توجه انتقادات دولية، لا سيما أميركية لإيران لدعمها مجموعات مسلحة خارجة مؤسسات الدولة في عدة بلدان عربية، ما يؤدي إلى زعزعة استقرار تلك الدول، وتقويض السلطة المركزية فيها.
كما أن تلك الميليشيات تدين بالولاء لطهران، لاسيما وأن معظمها يتلقى تمويلا وتدريبا إيرانيا.
يذكر أن سليماني كان قتل في العاصمة العراقية بغداد العام الماضي، بعد أن حطت طائرته آتية من سوريا ولبنان، كما قُتل معه أيضا أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.