انشغل اللبنانيون خلال الساعات الماضية بتسجيل سرب من لقاء جمع رئيس الجمهورية، ميشال عون، برئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، وتناول مصير تأليف الحكومة الذي لا يزال معلقا، فيما البلاد غارقة بالأزمات.
وبدا في التسجيل المصور عون يتهم رئيس الحكومة السابق بالكذب.
وفي التفاصيل، سأل دياب خلال لقائهما في قصر الرئاسة في بعبدا أمس الاثنين عون عن "وضع التأليف"، فرد الأخير قائلا: "ما في تأليف.. بيقول عطاني ورقة .. بيكذّب".
كما أضاف: "عمل تصاريح كذب، وهلق ليك قديش غاب. وتابع: "ليك حظهن اللبنانيين ، وهلق راح ع تركيا.. ما بعرف شو بيأثر".
بدوره، اتهم أحمد الحريري، أمين عام تيار المستقبل وابن عمة سعد الحريري، الرئيس اللبناني بالكذب. وقال في تغريدة: "تويتر فخامة الرئيس يكذب فخامة الرئيس #للكذب_عنوان_عون_وجبران"، مرفقا صورة لتغريدة سابقة على حساب عون في توتير تفيد بأنه تسلم تشكيلة الحكومة المنتظرة من رئيس الوزراء المكلف!
لبنان على شفير الهاوية
يأتي هذا التراشق فيما لبنان يعيش أحد أسوأ أزماته الاقتصادية، منذ عقود، زادها سوءا انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، كما فاقمتها الجائحة، مع إعلان البلاد الإقفال العام، جراء تزايد عدد الإصابات، فيما تقترب المستشفيات من المستوى الأقصى لقدرتها على استيعاب الحالات الحرجة.
وتواجه البلاد أزمة مالية مدمرة سحقت العملة المحلية (الليرة)، وأصابت البنوك بالشلل وحرمت المدخرين من ودائعهم.
وعلى الرغم من كل ذلك، فلا يزال الفرقاء السياسيون عاجزين عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومتخاصمين حول الحقائب والوزارات.
وبدا في التسجيل المصور عون يتهم رئيس الحكومة السابق بالكذب.
وفي التفاصيل، سأل دياب خلال لقائهما في قصر الرئاسة في بعبدا أمس الاثنين عون عن "وضع التأليف"، فرد الأخير قائلا: "ما في تأليف.. بيقول عطاني ورقة .. بيكذّب".
كما أضاف: "عمل تصاريح كذب، وهلق ليك قديش غاب. وتابع: "ليك حظهن اللبنانيين ، وهلق راح ع تركيا.. ما بعرف شو بيأثر".
بدوره، اتهم أحمد الحريري، أمين عام تيار المستقبل وابن عمة سعد الحريري، الرئيس اللبناني بالكذب. وقال في تغريدة: "تويتر فخامة الرئيس يكذب فخامة الرئيس #للكذب_عنوان_عون_وجبران"، مرفقا صورة لتغريدة سابقة على حساب عون في توتير تفيد بأنه تسلم تشكيلة الحكومة المنتظرة من رئيس الوزراء المكلف!
لبنان على شفير الهاوية
يأتي هذا التراشق فيما لبنان يعيش أحد أسوأ أزماته الاقتصادية، منذ عقود، زادها سوءا انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، كما فاقمتها الجائحة، مع إعلان البلاد الإقفال العام، جراء تزايد عدد الإصابات، فيما تقترب المستشفيات من المستوى الأقصى لقدرتها على استيعاب الحالات الحرجة.
وتواجه البلاد أزمة مالية مدمرة سحقت العملة المحلية (الليرة)، وأصابت البنوك بالشلل وحرمت المدخرين من ودائعهم.
وعلى الرغم من كل ذلك، فلا يزال الفرقاء السياسيون عاجزين عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومتخاصمين حول الحقائب والوزارات.