بدأ مجلس النواب المصري، الثلاثاء، أولى جلساته برئاسة سيدة للمرة الثانية في تاريخ العمل النيابي.
وترأست الجلسة الإجرائية النائبة فريدة الشوباشي، كونها أكبر الأعضاء سنا، في الوقت الذي يشهد فيه البرلمان الحالي أيضا مشاركة أكبر عدد من السيدات تحت قبة البرلمان، حيث يستحوذن على نحو 27% من إجمالي عدد أعضاء المجلس البالغ 596.
ويضم البرلمان 162 امرأة، من بينهم 148 نائبة منتخبة على المقاعد الفردية والقائمة، و14 نائبة معينة بالانتخابات التي جرت على مرحلتين في الربع الأخير من العام الماضي.
وأعلنت الشوباشي، وهي كاتبة صحفية وإعلامية، اليوم، بدء دور الانعقاد بعد اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة.
والشوباشي ثاني سيدة تتولى رئاسة الجلسة الإجرائية للمجلس، حيث سبقتها عائشة حسانين خلال الجلسة الافتتاحية لبرلمان عام 1979.
وبدأت النائبة رئيس الجلسة "أكبر الأعضاء سنا" فريدة الشوباشي بأداء اليمين الدستورية كأكبر الأعضاء سنا، ثم أصغر الأعضاء سنا النائبين فاطمة سليم وأبانوب عزت.
وعقب ذلك، شرع النواب في أداء اليمين الدستورية.
وتنص المادة (37) من قانون مجلس النواب، على أن يؤدي عضو مجلس النواب اليمين قبل مباشرة عمله أمام المجلس.
وأكد أمين عام مجلس النواب، محمود فوزي، على تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضح أنه تم تقسيم النواب خلال أداء اليمين الدستورية على مرحلتين لمنع التزاحم والحفاظ على التباعد الاجتماعي في ظل تفشي فيروس كورونا.
ويستمر الفصل التشريعي الأول لمدة ستة أشهر، ومن المنتظر أن يناقش البرلمان خلاله عدة تشريعات، أبرزها قانون المحليات والذي من المقرر أن تجري على أساسه انتخابات المجلس المحلية، كما يناقش حزمة من التشريعات الاقتصادية أبرزها قوانين الضرائب والتأمينات.