العين الإخبارية
على مقربة من قبر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، يوارى الثرى جثمان أحد أهم أركان حكمه صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق.
الشريف (87 عاما) الذي وافته المنية، مولود في 19 ديسمبر/كانون الأول 1933 بمحافظة الغربية (الدلتا)؛ حيث حصل على بكالوريوس علوم عسكرية.
ورغم التحفظ على فترة عمله بالمخابرات المصرية، لكن المسؤول الراحل تدرج في المناصب أثناء فترات حكم رؤساء مصر السابقين جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسني مبارك.
كما تولى رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد السادات بعد أن انضم لها سنة 1975، ثم أصبح أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي المصري عام 1977.
شغل صفوت الشريف منصب الأمين العام لـ"حزب مبارك" من 2002 إلى غاية 2011، ورئيساً سابقاً لمجلس الشوري المصري.
كان الشريف عضوا مؤسسا بالحزب الوطني في عام 1966، وتقلد عددا من المناصب داخل الحزب، أبرزها الأمين العام لمدة قاربت الـ10 سنوات، وتقلد منصب وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى، فضلا عن رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات.
تحدث عنه المفكر السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي فاعتبره أكثر المسؤولين المصريين في مبارك حكم الراحل تسييسا.
وسجن الشريف عقب تنحي الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك في 2011 في قضية فساد.
وكانت محكمة النقض المصرية أيدت في سبتمبر/أيلول الماضي حكماً نهائياً بالسجن 3 سنوات بحقّ الشريف في قضية كسب غير مشروع.
وقد برّأته محكمة النقض نهائياً في مايو/أيار 2013 من تهمة قتل متظاهرين في القضية التي عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل".