كرمت شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الخميس، جندياً كان قد ظهر في مشهد مؤثّر وهو ينقذ المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يارا خواجة، عقب إصابتها في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة الجديدة في مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر الماضي.
وكرّم مدير عام شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي، الجندي في قوات حماية المطار يحيى محمد فضل الحربي، بشهادة تقديرية، نظير شجاعته ومبادرته الإنسانية في إسعاف موظفة الصليب الأحمر الدولي، عقب إصابتها جراء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مطار عدن الدولي، وكشفت التحقيقات عن تورط ميليشيات الحوثي بمشاركة خبراء إيرانيين في تنفيذه.
وأشاد مدير أمن عدن بشجاعة الجندي الحربي، مشيراً إلى أن تكريمه "هو تكريم لكل منتسبي قوة حماية المطار وأمن العاصمة عدن".
من جهته، أكد الجندي أن ما قام به كان "أقل واجب تجاه المصابين، في الحادث الإرهابي الغادر" الذي استهدف مطار عدن الدولي.
وكان الحربي قد قام بمساعدة خواجة عقب إصابتها في الهجوم على مطار عدن الدولي في بادرة كانت محل إشادة النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الذين تداولوا صورة توثق لحظة قيامه بإسعاف الموظفة وهي مضرجة بدمائها.
في سياق متصل، نقلت طائرة أممية خاصة جثمان موظف رواندي في لجنة الصليب الأحمر، بعد نحو أسبوعين على مقتله واثنين آخرين من موظفي المنظمة الدولية بالهجوم المروع الذي استهدف الحكومة اليمنية لحظة وصولها مطار عدن الدولي عشية رأس السنة الجديدة.
وضرب هجوم إرهابي نهاية ديسمبر الماضي مطار عدن لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قُتل 27 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية، عرضت في وقت سابق اليوم، نتائج التحقيقات الأولية بشأن الهجوم، والتي أثبتت بالدلائل وقوف ميليشيا الحوثي الانقلابية وخبراء إيرانيين ولبنانيين وراءه.
وأكد وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان، في مؤتمر صحافي، أن الصواريخ الثلاثة المستخدمة في الهجوم الإرهابي على مطار عدن "باليستية متوسطة المدى أرض - أرض يبلغ مداها من 70 إلى 135كم، وتم إطلاقها من مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين ومسارها قادمة من اتجاه الشمال مائل إلى الغرب".
وأوضح اللواء حيدان أن النظام الملاحي المستخدم لإطلاق وتوصيل المقذوفات إلى الهدف يعتمد على تقنيات دقيقة موجهة بتقنياتG.P.S ، وباستخدام خبراء بمستوى متقدم. وقال إن "هذا النظام لا يملكه في اليمن إلا ميليشيات الحوثي من خلال الخبراء اللبنانيين والإيرانيين".
وكرّم مدير عام شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي، الجندي في قوات حماية المطار يحيى محمد فضل الحربي، بشهادة تقديرية، نظير شجاعته ومبادرته الإنسانية في إسعاف موظفة الصليب الأحمر الدولي، عقب إصابتها جراء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مطار عدن الدولي، وكشفت التحقيقات عن تورط ميليشيات الحوثي بمشاركة خبراء إيرانيين في تنفيذه.
وأشاد مدير أمن عدن بشجاعة الجندي الحربي، مشيراً إلى أن تكريمه "هو تكريم لكل منتسبي قوة حماية المطار وأمن العاصمة عدن".
من جهته، أكد الجندي أن ما قام به كان "أقل واجب تجاه المصابين، في الحادث الإرهابي الغادر" الذي استهدف مطار عدن الدولي.
وكان الحربي قد قام بمساعدة خواجة عقب إصابتها في الهجوم على مطار عدن الدولي في بادرة كانت محل إشادة النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الذين تداولوا صورة توثق لحظة قيامه بإسعاف الموظفة وهي مضرجة بدمائها.
في سياق متصل، نقلت طائرة أممية خاصة جثمان موظف رواندي في لجنة الصليب الأحمر، بعد نحو أسبوعين على مقتله واثنين آخرين من موظفي المنظمة الدولية بالهجوم المروع الذي استهدف الحكومة اليمنية لحظة وصولها مطار عدن الدولي عشية رأس السنة الجديدة.
وضرب هجوم إرهابي نهاية ديسمبر الماضي مطار عدن لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قُتل 27 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية، عرضت في وقت سابق اليوم، نتائج التحقيقات الأولية بشأن الهجوم، والتي أثبتت بالدلائل وقوف ميليشيا الحوثي الانقلابية وخبراء إيرانيين ولبنانيين وراءه.
وأكد وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان، في مؤتمر صحافي، أن الصواريخ الثلاثة المستخدمة في الهجوم الإرهابي على مطار عدن "باليستية متوسطة المدى أرض - أرض يبلغ مداها من 70 إلى 135كم، وتم إطلاقها من مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين ومسارها قادمة من اتجاه الشمال مائل إلى الغرب".
وأوضح اللواء حيدان أن النظام الملاحي المستخدم لإطلاق وتوصيل المقذوفات إلى الهدف يعتمد على تقنيات دقيقة موجهة بتقنياتG.P.S ، وباستخدام خبراء بمستوى متقدم. وقال إن "هذا النظام لا يملكه في اليمن إلا ميليشيات الحوثي من خلال الخبراء اللبنانيين والإيرانيين".