أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإجراء تغييرات في الأجهزة الأمنية، بعد التفجيرين اللذين شهدتهما العاصمة بغداد الخميس، ما أدى إلى مصرع 32 شخصاً وجرح العشرات.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، عن مصدر حكومي أن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أمر بإجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية المسؤولة بعد التفجيرين الإرهابيين"، وذلك بعدما عقد اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بمقر قيادة عمليات بغداد.
وفجر انتحاريان نفسيهما، الخميس، في وسط بغداد، وفق ما ذكر التلفزيون العراقي الرسمي، ما أسفر عن مصرع 32 شخصاً وإصابة أكثر من 110 آخرين، في اعتداء لم تشهد العاصمة العراقية مثيلاً له منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعلن وزير الصحة العراقي حسن محمد التميمي أن حصيلة التفجيرين وصلت إلى 32 قتيلاً و110 جرحى.
وقال الوزير في بيان مقتضب: "بلغ عدد الشهداء 32 والجرحى 110 غادر معظمهم المستشفى، ولا يزال هناك 36 جريحاً يتلقون العلاج في المستشفيات".
وأكد مصدر أمني لـ"الشرق" أن السلطات المحلية في العاصمة العراقية بدأت رفع مخلفات التفجيرين في منطقة باب الشرقي، بعد إغلاقها بشكل كامل عقب الانفجار.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول في تغريدة عبر تويتر: "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح الخميس، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين".
وكان تفجير انتحاري وقع في المكان ذاته (ساحة الطيران)، قبل ثلاث سنوات، وأوقع 31 ضحية. وتعود الاعتداءات الأخيرة التي تسببت بعدد كبير من الضحايا في بغداد إلى يونيو 2019.
وتداول عراقيون عشرات الصور ومقاطع الفيديو من موقع الحادث، ويظهر فيها ما خلفه الانفجار من دمار، وعمليات نقل الضحايا لتلقي العلاج.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، عن مصدر حكومي أن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أمر بإجراء تغييرات في مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية المسؤولة بعد التفجيرين الإرهابيين"، وذلك بعدما عقد اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بمقر قيادة عمليات بغداد.
وفجر انتحاريان نفسيهما، الخميس، في وسط بغداد، وفق ما ذكر التلفزيون العراقي الرسمي، ما أسفر عن مصرع 32 شخصاً وإصابة أكثر من 110 آخرين، في اعتداء لم تشهد العاصمة العراقية مثيلاً له منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعلن وزير الصحة العراقي حسن محمد التميمي أن حصيلة التفجيرين وصلت إلى 32 قتيلاً و110 جرحى.
وقال الوزير في بيان مقتضب: "بلغ عدد الشهداء 32 والجرحى 110 غادر معظمهم المستشفى، ولا يزال هناك 36 جريحاً يتلقون العلاج في المستشفيات".
وأكد مصدر أمني لـ"الشرق" أن السلطات المحلية في العاصمة العراقية بدأت رفع مخلفات التفجيرين في منطقة باب الشرقي، بعد إغلاقها بشكل كامل عقب الانفجار.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول في تغريدة عبر تويتر: "اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح الخميس، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين".
وكان تفجير انتحاري وقع في المكان ذاته (ساحة الطيران)، قبل ثلاث سنوات، وأوقع 31 ضحية. وتعود الاعتداءات الأخيرة التي تسببت بعدد كبير من الضحايا في بغداد إلى يونيو 2019.
وتداول عراقيون عشرات الصور ومقاطع الفيديو من موقع الحادث، ويظهر فيها ما خلفه الانفجار من دمار، وعمليات نقل الضحايا لتلقي العلاج.