العربية.نت
بعد أقل من 24 ساعة، على تهديد وزارة داخلية النظام السوري، باعتقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذا تواصلوا أو تفاعلوا مع صفحات تصفها بالمشبوهة، قامت أجهزة الأمن باعتقال ثمانية أشخاص، بحسب بيان للداخلية على حسابها الفيسبوكي اليوم الأحد.
في التفاصيل، أعلنت داخلية النظام القبض على ثمانية أشخاص، اليوم بتهمة "التواصل والتعامل مع مواقع إلكترونية مشبوهة".
وذكرت في بيان، أن عملية القبض على هؤلاء الأشخاص، جاءت في إطار "مكافحة نشر ونقل الأنباء الكاذبة والشائعات المغرضة التي يتم تداولها على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي".
وجاء اعتقال الأشخاص الثمانية، بعد ساعات قليلة، من إنذار الداخلية بأنها ستعاقب وبالاعتقال المؤقت، كل متهم بـ"إضعاف الشعور القومي" وأيضاً، من "نَقَل في سوريا، أنباء يعرف أنها كاذبة، أو مبالغاً فيها، من شأنها أن توهن نفسية الأمة!".
وتوعّدت داخلية الأسد، في تهديدها المنشور على حسابها الفيسبوكي، ليل السبت، باعتقال ومحاكمة وحبس "رواد مواقع التواصل الاجتماعي" إذا "تفاعلوا" أو "تواصلوا" مع "صفحات" وصفها البيان بالمشبوهة، أو إذا تم "تزويد" تلك الصفحات بـ"معلومات أو بيانات" أو نشر وتداول ما سماه بيان داخلية الأسد، بأخبار كاذبة "حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية" كما قالت.
في سياق متصل، أعلنت صفحات ومواقع إلكترونية، اعتقال المذيعة السابقة في فضائية النظام، هالة الجرف، منذ أيام. وبحسب أسماء الأشخاص الثمانية الذين اعتقلتهم داخلية الأسد، فإن من بينهم، من يدعى "هـ. ج" وهما الحرفان الأولان من اسم وكنية المذيعة المذكورة، مع تعذر التأكد ما إذا كان الحرفان هما الاسم الأول والثاني، لهالة الجرف نفسها.
وكانت أجهزة أمن النظام، الأربعاء الماضي، قد أعادت اعتقال الناشط يونس سليمان، ابن محافظة طرطوس الساحلية، بعد أيام من نشر مجموعته الناقدة على فيسبوك، وتدعى "مواطنون مع وقف التنفيذ" اتهامات لشخصيات في النظام السوري، بالفساد، وطالت الاتهامات، حكومة النظام، وبرلمانه، ومستشارة الأسد، بالاسم، بثينة شعبان.
يأتي هذا في حين تشهد بعض مناطق النظام استياء واسعاً من التدهور الاقتصادي الرهيب الذي وصل حد صعوبة تأمين مجرد لقمة عيش واحدة، وسط تفشٍ غير مسبوق للفساد في المؤسسات، بحسب ما أشار ناشطون، سبق واعتقل بعضهم، كالمهندس غسان حسن جديد، في اللاذقية، ثم أطلق سراحه، والموظفة السابقة في قطاع التفتيش التابع للنظام في طرطوس أيضا، وتدعى فريال جحجاح التي لا تزال قيد التوقيف منذ أكثر من أسبوعين.
بعد أقل من 24 ساعة، على تهديد وزارة داخلية النظام السوري، باعتقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذا تواصلوا أو تفاعلوا مع صفحات تصفها بالمشبوهة، قامت أجهزة الأمن باعتقال ثمانية أشخاص، بحسب بيان للداخلية على حسابها الفيسبوكي اليوم الأحد.
في التفاصيل، أعلنت داخلية النظام القبض على ثمانية أشخاص، اليوم بتهمة "التواصل والتعامل مع مواقع إلكترونية مشبوهة".
وذكرت في بيان، أن عملية القبض على هؤلاء الأشخاص، جاءت في إطار "مكافحة نشر ونقل الأنباء الكاذبة والشائعات المغرضة التي يتم تداولها على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي".
وجاء اعتقال الأشخاص الثمانية، بعد ساعات قليلة، من إنذار الداخلية بأنها ستعاقب وبالاعتقال المؤقت، كل متهم بـ"إضعاف الشعور القومي" وأيضاً، من "نَقَل في سوريا، أنباء يعرف أنها كاذبة، أو مبالغاً فيها، من شأنها أن توهن نفسية الأمة!".
وتوعّدت داخلية الأسد، في تهديدها المنشور على حسابها الفيسبوكي، ليل السبت، باعتقال ومحاكمة وحبس "رواد مواقع التواصل الاجتماعي" إذا "تفاعلوا" أو "تواصلوا" مع "صفحات" وصفها البيان بالمشبوهة، أو إذا تم "تزويد" تلك الصفحات بـ"معلومات أو بيانات" أو نشر وتداول ما سماه بيان داخلية الأسد، بأخبار كاذبة "حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية" كما قالت.
في سياق متصل، أعلنت صفحات ومواقع إلكترونية، اعتقال المذيعة السابقة في فضائية النظام، هالة الجرف، منذ أيام. وبحسب أسماء الأشخاص الثمانية الذين اعتقلتهم داخلية الأسد، فإن من بينهم، من يدعى "هـ. ج" وهما الحرفان الأولان من اسم وكنية المذيعة المذكورة، مع تعذر التأكد ما إذا كان الحرفان هما الاسم الأول والثاني، لهالة الجرف نفسها.
وكانت أجهزة أمن النظام، الأربعاء الماضي، قد أعادت اعتقال الناشط يونس سليمان، ابن محافظة طرطوس الساحلية، بعد أيام من نشر مجموعته الناقدة على فيسبوك، وتدعى "مواطنون مع وقف التنفيذ" اتهامات لشخصيات في النظام السوري، بالفساد، وطالت الاتهامات، حكومة النظام، وبرلمانه، ومستشارة الأسد، بالاسم، بثينة شعبان.
يأتي هذا في حين تشهد بعض مناطق النظام استياء واسعاً من التدهور الاقتصادي الرهيب الذي وصل حد صعوبة تأمين مجرد لقمة عيش واحدة، وسط تفشٍ غير مسبوق للفساد في المؤسسات، بحسب ما أشار ناشطون، سبق واعتقل بعضهم، كالمهندس غسان حسن جديد، في اللاذقية، ثم أطلق سراحه، والموظفة السابقة في قطاع التفتيش التابع للنظام في طرطوس أيضا، وتدعى فريال جحجاح التي لا تزال قيد التوقيف منذ أكثر من أسبوعين.