العين الإخبارية

حددت محكمة جنايات القاهرة،الأربعاء، جلسة 8 أبريل/نيسان المقبل للنطق بالحكم على القائم بأعمال مرشد الإخوان بمصر، محمود عزت، في "أحداث مكتب الإرشاد".

وكانت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة الجنايات، قررت الإثنين 4 يناير/كانون الثاني الماضي، تأجيل إعادة محاكمة الإرهابي الإخواني محمود عزت الملقب بـ" ثعلب الإخوان" على الحكم الصادر ضده بالمؤبد غيابيا، في القضية المعروفة بـ"أحداث مكتب الإرشاد" إلى جلسة، اليوم الأربعاء.

وبدأت إجراءات إعادة محاكمة عزت "ثعلب الإخوان"، بعد القبض عليه في أغسطس/آب الماضي في شقة بالتجمع الخامس شرق القاهرة.

وظهر عزت، لأول مرة في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال إحدى جلسات محاكمته، بعد نحو 3 أشهر من توقيفه، حيث مثل بقفص الاتهام لنظر إعادة محاكمته أمام الدائرة الثانية إرهاب.

وصدرت بحق عزت وغالبية قيادات الإخوان أحكاما في أعمال شغب وإرهاب خلال فترة سيطرتهم على السلطة، وعقب عزلهم بثورة شعبية منتصف عام 2013.

ووجهت النيابة لقيادات التنظيم اتهامات بـ"الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة، والتخطيط لارتكاب الجريمة، والموجودون بالمقر العام للإخوان قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم".

كما وجهت للمتهمين، اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال الأمن والقضاة والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية، وحيازة مفرقعات، وتكدير السلم العام، وإرهاب المواطنين، وحيازة أسلحة وذخيرة.

وأثبتت المحكمة خلال جلسة، الإثنين، 4 يناير/كانون الثاني الماضي، حضور الشاهد الثاني، وهو مفتش مباحث فرقة جنوب القاهرة خلال أحداث مكتب الإرشاد، الذي قال إنه "أثناء أحداث مكتب الإرشاد يوم 30 يونيو/حزيران 2013، توجه بعض المتظاهرين السلميين لمقر مكتب الإرشاد للاعتراض على سياسات الجماعة الخاطئة".

وأضاف أن "بعض المسلحين من داخل مكتب الإرشاد قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين العزل، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المتظاهرين".

وتابع الشاهد، وفقا لوسائل إعلام محلية، فإنه "من خلال التحريات وجمع المعلومات ومناقشة أحد المتهمين الذين تم ضبطهم بمعرفة الأهالي بمحيط مكتب الإرشاد، ويدعى (مصطفي عبدالعظيم)، حدد لنا بعض الأدوار ومنهم دور محمود عزت".

وأشار الشاهد إلى أن "دور محمود عزت كان تكليفه بإطلاق الأعيرة النارية تجاه المتظاهرين، الذين توجه للتعبير عن رأيهم أمام مكتب الإرشاد"، مشيرًا إلى أن معلوماته أكدت أن المتهم "محمود عزت" كان نائبًا للمرشد وأعطى توجيهات لشراء الأسلحة التي استخدمت في الواقعة.