العين الإخبارية

عزز التحالف الدولي من إجراءاته لتأمين الحدود العراقية السورية عبر كاميرات حرارية متطورة لمنع أي محاولة تسلل لعناصر داعش الإرهابية.

وقال محافظ الأنبار (غرب)، علي فرحان، إن "القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة على الحدود مع الجانب السوري لمنع أي محاولة تسلل تقوم بها عصابات داعش الارهابية"، عززها التحالف الدولي بكاميرات مراقبة حديثة".

وبشأن عملية أُسود الجزيرة (انطلقت الإثنين)، أوضح فرحان أن "العملية تهدف لتجفيف منابع الإرهاب في الصحراء وتأمينها ومنع استهداف الأبراج من قبل داعش وتعزيز الاستقرار في المدن".

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء، يحيى رسول، أكد في الـ17 من يناير/كانون الثاني، الماضي، أن القوات الأمنية العراقية تعمل على تحصين الحدود مع سوريا ومنع تسلل عناصر داعش الارهابية.

وتعمل القوات المشتركة على تأمين الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، ووضع تحصينات وخنادق وأسلاك شائكة، فضلا عن أبراج المراقبة والاستطلاع الجوي المتواصل.

وأسفرت تقنيات الذكاء التقني في مجال تتبع عناصر تنظيم داعش عن سقوط عدد من قيادات التنظيم.

وأكد التحالف الدولي على أن داعش ما يزال يمثل تحدياً في العراق، مشيراً إلى أن عملية تفجيري ساحة الطيران الشهر الماضي تؤكد قوة التنظيم.

وقبل نحو 3 سنوات، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 مناطق واسعة من سوريا والعراق.

وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي الذي قتل زعيمه في عملية نوعية أمريكية في سوريا العام الماضي إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.

وبين الحين والآخر، تنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش في المناطق الحدودية والتضاريس الجغرافية التي يتخذها مقاراً لمسلحيه.