الحرة
قالت رشا الأمير، شقيقة الناشط والكاتب اللبناني المقتول لقمان سليم، أنها لاتتهم أحدا في اغتيال أخيها، لكن "الجهة وراء قتله معروفة"، على حد قولها.
وأشارت رشا في تصريحات أن شقيقها قد سبق وأشار لتعرضه إلى تهديدات متنوعة، وصلت إلى منزله، متهمة أن هؤلاء الذين سبقوا أن هددوه في بيته هم الضالعين في قتله.
وكان الناشط الراحل قد تحدث عن تجمع للعشرات أمام منزله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت، تزامن مع اعتداء مماثل نفذه مؤيدون لحزب الله وحركة أمل واستهدف خيمة لنشطاء في بيروت
وقال سليم وقتها إن هناك ربطا بين الاعتداءين باعتبار أنهما نفذا من قبل نفس الجهة وهي جماعة حزب الله متخفين تحت غطاء شعارات علمانية.
وأضافت سليم أن قتل شقيقها قد دمر العديد من المشاريع الثقافية والفنية التي كان يعمل بها، مضيفة: "هذه هي بصمتهم أن يرحل الجميع ولايبقى سوى القتلة".
وأكدت أميرة أنها لاتثق في قدرة القضاء اللبناني، قائلة بسخرية: "هذا قضاء وليس قدر.. قدر مفروض علينا"، شاكية من تكاسل الأمن في الاستجابة لشكوى غياب شقيقها، وتقاعسها عن حمايته رغم تعرضه لتهديدات تمس سلامته الشخصية على مدار عام.
وفي سياق متصل، كشف النائب العام الاستئنافي في الجنوب رهيف رمضان أن جثة سليم قد وجدت مصابة بـ4 طلقات في الرأس، ولم يعثر مع الجثة على أي بطاقة تعريف.
وكانت قوات الأمن قد أعلنت العثور على جثة الناشط في سيارته الخميس، بمنطقة العدوسية جنوبي لبنان، بعد ساعات من إعلان أسرته فقدان الاتصال به.