تلفزيون الشرق
كشفت مصادر عسكرية لـ"الشرق"، الجمعة، أن القوات المسلحة السودانية رفعت درجة الاستعداد في منطقة الفشقة الصغرى والكبرى الحدودية مع إثيوبيا، في وقت من المتوقع وصول وفد من الاتحاد الأوروبي إلى الخرطوم السبت، لمناقشة قضايا من ضمنها الأزمة الحدودية.
ولفتت المصادر العسكرية، إلى أن رفع درجة الاستعداد، يأتي بعد ساعات من تجدد الاشتباكات على الحدود، والتي راح ضحيتها جندي سوداني، وعدد من الجنود الإثيوبيين، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق "الاستعداد لهجوم محتمل".
وشهدت المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان خلال الأسابيع الماضية، مواجهات بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية، استولت على مناطق تتمسك الخرطوم بسيادتها عليها.
وتطالب الخرطوم إثيوبيا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، في كل من مرغد وخور حمر وقطرآند، وفق ما تؤكد السلطات السودانية، وذلك التزاماً بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
وتطالب إثيوبيا بإعادة ترسيم الحدود مع السودان، في وقت تتطلع السلطات السودانية إلى وضع علامات الحدود، وليس إعادة ترسيمها.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ياسر العطا، في بيان الثلاثاء الماضي، إن السودان يملك "الوثائق كافة" التي تثبت أن ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا "أمر محسوم بالفعل".
وفد أوروبي
وفي الإطار، كشفت وكالة السودان للأنباء "سونا"، الجمعة، أن وفداً من الاتحاد الأوروبي سيصل الأحد، إلى العاصمة الخرطوم، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين.
وأوضحت "سونا"، أن الزيارة تأتي لمعرفة ما يدور في "الحدود السودانية الإثيوبية، والدعوة للتوصل للحل السلمي بين الجانبين، كما سيتم نقاش قضية سد النهضة"، لافتة إلى أن الوفد سيزور إثيوبيا في 9 فبراير الجاري، لبحث المواضيع ذاتها.
{{ article.visit_count }}
كشفت مصادر عسكرية لـ"الشرق"، الجمعة، أن القوات المسلحة السودانية رفعت درجة الاستعداد في منطقة الفشقة الصغرى والكبرى الحدودية مع إثيوبيا، في وقت من المتوقع وصول وفد من الاتحاد الأوروبي إلى الخرطوم السبت، لمناقشة قضايا من ضمنها الأزمة الحدودية.
ولفتت المصادر العسكرية، إلى أن رفع درجة الاستعداد، يأتي بعد ساعات من تجدد الاشتباكات على الحدود، والتي راح ضحيتها جندي سوداني، وعدد من الجنود الإثيوبيين، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق "الاستعداد لهجوم محتمل".
وشهدت المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان خلال الأسابيع الماضية، مواجهات بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية، استولت على مناطق تتمسك الخرطوم بسيادتها عليها.
وتطالب الخرطوم إثيوبيا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، في كل من مرغد وخور حمر وقطرآند، وفق ما تؤكد السلطات السودانية، وذلك التزاماً بالمعاهدات والمواثيق الدولية.
وتطالب إثيوبيا بإعادة ترسيم الحدود مع السودان، في وقت تتطلع السلطات السودانية إلى وضع علامات الحدود، وليس إعادة ترسيمها.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني ياسر العطا، في بيان الثلاثاء الماضي، إن السودان يملك "الوثائق كافة" التي تثبت أن ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا "أمر محسوم بالفعل".
وفد أوروبي
وفي الإطار، كشفت وكالة السودان للأنباء "سونا"، الجمعة، أن وفداً من الاتحاد الأوروبي سيصل الأحد، إلى العاصمة الخرطوم، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين.
وأوضحت "سونا"، أن الزيارة تأتي لمعرفة ما يدور في "الحدود السودانية الإثيوبية، والدعوة للتوصل للحل السلمي بين الجانبين، كما سيتم نقاش قضية سد النهضة"، لافتة إلى أن الوفد سيزور إثيوبيا في 9 فبراير الجاري، لبحث المواضيع ذاتها.