أعلن رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة، السبت، أولويات عمل حكومته في المرحلة المقبلة، فيما كشفت الحكومة الليبية المؤقتة في شرق البلاد، أنها مستمرة في أداء مهماتها، إلى غاية فصل مجلس النواب في مصير الحكومة الجديدة.
وقال الدبيبة في تغريدة على "تويتر"، إنه "ملتزم بجدية" خلال هذه الفترة، من أجل "إصدار قرارات للحد من المركزية"، بالإضافة إلى "العناية بالجنوب الليبي"، معتبراً أن ذلك "من أولويات عمل الحكومة"، التي يقودها بعد يوم واحد من مخرجات اجتماعات جنيف، وخصّ بالذكر "مجالات الصحة، والبنية التحتية، والمنشآت النفطية".
شرط "تسليم السلطة"
وفي السياق، قالت الحكومة الليبية المؤقتة في شرق البلاد، السبت، إنها مستمرة في أداء مهماتها بانتظار "الكلمة الفصل من مجلس النواب مجتمعاً، وبشكل قانوني"، بشأن الحكومة المؤقتة الجديدة، التي يكون فيها محمد المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيساً للوزراء.
وأضافت الحكومة المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني، أنها مستعدة لتسليم السلطة "حال اعتماد مجلس النواب للسلطة الجديدة، بشكل قانوني".
وقال الثني إنه يرحب بـ"أي قرارات يتخذها الليبيون حيال من يمثلهم"، لكنه أكد أن حكومته "مستمرة في أداء مهماتها المناطة بها، وفقاً للقانون الليبي، وبناء على الثقة الممنوحة لها من قبل مجلس النواب الشرعي المنتخب".
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، رحب بنتائج التصويت في الحوار السياسي، قائلاً: "نرحب بانتصار الشعب الليبي في تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، أتمنى التوفيق للجميع من أجل إخراج ليبيا من أزمتها، حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد".
من جانبه، رحب رئيس حكومة المجلس الرئاسي المستقيل، فايز السراج، بتشكيل الحكومة المؤقتة، قائلاً في بيان نُشر على "فيسبوك": "نبارك نجاح ملتقى الحوار السياسي الليبي في الوصول إلى اختيار سلطة تنفيذية جديدة، وأتقدم بالتهنئة لمن اختيروا لتولي المسؤوليات في المجلس الرئاسي الجديد، ورئاسة حكومة الوحدة الوطنية".
وتابع: "نأمل أن يعملوا خلال المرحلة المقبلة، على توفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، لوضع الأساس لبناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة".
ورحبت دول عدة، الجمعة، بتشكيل حكومة ليبية مؤقتة جديدة، على غرار السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى تركيا.
وقال الدبيبة في تغريدة على "تويتر"، إنه "ملتزم بجدية" خلال هذه الفترة، من أجل "إصدار قرارات للحد من المركزية"، بالإضافة إلى "العناية بالجنوب الليبي"، معتبراً أن ذلك "من أولويات عمل الحكومة"، التي يقودها بعد يوم واحد من مخرجات اجتماعات جنيف، وخصّ بالذكر "مجالات الصحة، والبنية التحتية، والمنشآت النفطية".
شرط "تسليم السلطة"
وفي السياق، قالت الحكومة الليبية المؤقتة في شرق البلاد، السبت، إنها مستمرة في أداء مهماتها بانتظار "الكلمة الفصل من مجلس النواب مجتمعاً، وبشكل قانوني"، بشأن الحكومة المؤقتة الجديدة، التي يكون فيها محمد المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيساً للوزراء.
وأضافت الحكومة المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني، أنها مستعدة لتسليم السلطة "حال اعتماد مجلس النواب للسلطة الجديدة، بشكل قانوني".
وقال الثني إنه يرحب بـ"أي قرارات يتخذها الليبيون حيال من يمثلهم"، لكنه أكد أن حكومته "مستمرة في أداء مهماتها المناطة بها، وفقاً للقانون الليبي، وبناء على الثقة الممنوحة لها من قبل مجلس النواب الشرعي المنتخب".
وكان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، رحب بنتائج التصويت في الحوار السياسي، قائلاً: "نرحب بانتصار الشعب الليبي في تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، أتمنى التوفيق للجميع من أجل إخراج ليبيا من أزمتها، حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد".
من جانبه، رحب رئيس حكومة المجلس الرئاسي المستقيل، فايز السراج، بتشكيل الحكومة المؤقتة، قائلاً في بيان نُشر على "فيسبوك": "نبارك نجاح ملتقى الحوار السياسي الليبي في الوصول إلى اختيار سلطة تنفيذية جديدة، وأتقدم بالتهنئة لمن اختيروا لتولي المسؤوليات في المجلس الرئاسي الجديد، ورئاسة حكومة الوحدة الوطنية".
وتابع: "نأمل أن يعملوا خلال المرحلة المقبلة، على توفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل، لوضع الأساس لبناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة".
ورحبت دول عدة، الجمعة، بتشكيل حكومة ليبية مؤقتة جديدة، على غرار السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى تركيا.