طالب مجلس الكنائس في دولة جنوب السودان السلطات الحكومية بالتراجع عن قرارها القاضي بمنع الصلوات في الكنائس يوم الأحد.
وجاء قرار الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال جاستن اراما بادي، رئيس مجلس الكنائس بجنوب السودان، إن القرار الذي اتخذته الحكومة في إطار الإغلاق الجزئي للحد من انتشار فيروس كورونا جاء قاسيا على الكنائس بعض الشيء، وناشد الحكومة بتقليل القيود والإجراءات والسماح للكنائس بإقامة صلواتها يوم الأحد.
واقترح اراما بادي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، السماح للكنائس بإقامة صلواتها يوم الأحد مع الالتزام بخفض أعداد المصلين إلى النصف.
واكد التزام مجلس الكنائس بجميع التدابير والإجراءات المعلنة للحد من انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
وقال: "ستلتزم الكنائس بجميع الإجراءات البروتوكولية المتبعة للوقاية من المرض، ومن بينها إلزام الجميع بارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وعدم التصافح بالأيدي إلى جانب استخدام المعقمات وغسل الأيدي باستمرار".
والأسبوع الماضي، أعلنت حكومة جنوب السودان عن إغلاق جزئي للبلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يتضمن إغلاق المدارس ومنع التجمعات والمناسبات الدينية والفعاليات السياسية لمدة شهر.
وناشد رئيس مجلس الكنائس بجنوب السودان واختتم بالقول: "في ظل الانتشار المتسارع للإصابات بالمرض، نناشد جميع المواطنين الالتزام بالشروط والتدابير التي أعلنتها وزارة الصحة للوقاية من المرض والحد من انتشاره".
وكان نائب رئيس الجمهورية لشؤون الخدمات، حسين عبد الباقي، قد برر الإغلاق الجزئي للبلاد لمدة شهر، بارتفاع معدلات الإصابة بالمرض وعدم التزام المواطنين بالتدابير الوقائية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.