سكاي نيوز
أجمع وزراء خارجية "منتدى الصداقة"، الخميس، على أن الجلسات المطولة فيما بينهم خصصت لعدد من القضايا الإقليمية المهمة، مشيرين إلى أن "المنتدى ليس موجها لأي طرف".
وخلال المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية منتدى الصداقة في أثينا، قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، إن هناك تحديات سياسية واقتصادية عديدة بسبب جائحة كورونا، مبرزا أن بلاده تسعى إلى التعاون من أجل تحقيق رفاهية ومصالح شعوب المنطقة.
وتابع: "قدرتنا على مواجهة التحديات تتضاعف حين نواجهها بالتعاون والتكامل فيما بيننا والعمل المشترك".
كما أشار إلى أن توسع قوات أجنبية على أراض عربية "ينبئ على تراجع في منظومة العلاقات الدولية وعدم القدرة على احترام مبادئ الأمم المتحدة".
وأضاف: "لابد أن يكون هناك احترام لكافة المبادئ الدولية والقيم المشتركة وعدم توظيفها لأغراض ضيقة.. أدعو مجلس الأمن إلى أن يطلع بكامل مسؤوليته في تعزيز هذه المبادئ وتوفير الاستقرار".
من جهته، جدد وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، "التأكيد على أهمية سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقا للقوانين والأعراف الدولية".
كما أدان بن فرحان "التدخلات الخارجية في شؤون الدول، حيث تهدد هذه التدخلات الأمن والسلم الدوليين والاستقرار الاقتصادي العالمي".
وأبرز: "ندعم كل ما يفضي لخفض التوتر والتصعيد وحل النزاعات بالحوار والسبل السلمية.. ونحن مستعدون للعمل مع كافة الدول لأجل السلام والاستقرار".