تواصل إسرائيل على ما يبدو ملاحقاتها للقوات الإيرانية على الأراضي السورية، في استمرار لنهج بدأته منذ سنوات عدة.
فقد أعلن جيش النظام السوري، اليوم الاثنين، التصدي "لعدوان إسرائيلي" في سماء العاصمة دمشق، وذلك في أحدث قصف على أهداف إيرانية داخل البلاد.
ولم يقدم الإعلام السوري الموالي للنظام تفاصيل أخرى عن المواقع التي تعرضت للقصف في أحدث ضربات إسرائيلية مكثفة على أهداف عسكرية مدعومة من إيران داخل سوريا في الشهرين الأخيرين، بحسب ما أفادت رويترز.
في حين ذكر بيان عسكري أن طائرات عسكرية إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان لضرب أهداف محددة على مشارف العاصمة، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ لكنه لم يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط مصابين.
فيما قال سكان إنهم سمعوا انفجارات مدوية في الطرف الجنوبي من دمشق حيث تتمركز فصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وجود طهران العسكري
في المقابل، لم يعقب الجيش الإسرائيلي بعد على الهجوم الأخير لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبارا كانوا أقروا سابقا بأن الهجمات المكثفة داخل سوريا تهدف إلى إنهاء الوجود العسكري القوي لطهران هناك.
وتسيطر فصائل مسلحة مدعومة من إيران على مساحات شاسعة في شرق وجنوب وشمال غرب سوريا وضواح عديدة حول دمشق.
استهداف مواقع القوات الإيرانية
يذكر أن إسرائيل كثّفت في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق سورية عدة.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي في ديسمبر الماضي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.
{{ article.visit_count }}
فقد أعلن جيش النظام السوري، اليوم الاثنين، التصدي "لعدوان إسرائيلي" في سماء العاصمة دمشق، وذلك في أحدث قصف على أهداف إيرانية داخل البلاد.
ولم يقدم الإعلام السوري الموالي للنظام تفاصيل أخرى عن المواقع التي تعرضت للقصف في أحدث ضربات إسرائيلية مكثفة على أهداف عسكرية مدعومة من إيران داخل سوريا في الشهرين الأخيرين، بحسب ما أفادت رويترز.
في حين ذكر بيان عسكري أن طائرات عسكرية إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان لضرب أهداف محددة على مشارف العاصمة، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ لكنه لم يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط مصابين.
فيما قال سكان إنهم سمعوا انفجارات مدوية في الطرف الجنوبي من دمشق حيث تتمركز فصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وجود طهران العسكري
في المقابل، لم يعقب الجيش الإسرائيلي بعد على الهجوم الأخير لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبارا كانوا أقروا سابقا بأن الهجمات المكثفة داخل سوريا تهدف إلى إنهاء الوجود العسكري القوي لطهران هناك.
وتسيطر فصائل مسلحة مدعومة من إيران على مساحات شاسعة في شرق وجنوب وشمال غرب سوريا وضواح عديدة حول دمشق.
استهداف مواقع القوات الإيرانية
يذكر أن إسرائيل كثّفت في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق سورية عدة.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي في ديسمبر الماضي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.