التقى، الأحد، حوالي 100 شخص من الجالية الجزائرية في كندا والمتعاطفون ومسؤولون محليون في موقع مقتل الفتاة مريم بونداوي بمونريال برصاصة طائشة مجهولة المصدر قبل أكثر من أسبوع.

وطالبوا بوضع حد للانتشار الخطير للأسلحة النارية في كندا ولتفشي العنف في الفترة الأخيرة في الأحياء الشعبية.

وكان من بين المشاركين في الوقفة عدد من مسؤولي مجلس مدينة مونريال على غرار عبد الحق ساري نائب رئيس لجنة الأمن العمومي في مونريال الذي شدد على أن الوصول إلى السلاح الناري في كندا يشهد ابتذالا خطيرا.

وقالت نجاة بوغابة، جزائرية الأصل على غرار عبد الحق ساري، "نحن بحاجة إلى وضع حد لهذه الموجة من القتل من أجل سلامة أبنائنا وعائلاتنا"، وحذرت من تفشي العنف وتزايد سطوة عصابات الأحياء التي تستقطب حتى الشباب المغاربيين بشكل مثير للانشغال.

وكانت مريم بونداوي، ذات الـ 15 عاما من العمر، قد قتلت يوم 7 فبراير برصاصة طائشة، يعتقد أنها جاءت من سلاح عنصر من عصابات الأحياء، وهي داخل سيارة في حي سان ليونار بمونريال الكندية.

جثمان مريم يصل الجزائر، التي غادرتها مهاجرة إلى كندا قبل عامين للدراسة، بعد ظهر الاثنين، فيما ستدفن في إحدى قرى مدينة بجاية في شمال شرق البلاد.