بحثت مصر، الأربعاء، تعزيز التنسيق والتشاور مع باكستان إزاء مختلف القضايا الإقليمية وفي مقدمتها؛ مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لوزير خارجية باكستان مخدوم شاه محمود قريشي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري.
وقال الرئيس السيسي، بحسب بيان صادر، عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن "مصر تنظر بعين الاعتبار والتقدير الكبير إلى باكستان كأحد أكبر الدول الإسلامية، وترحب بتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات".
وأعرب الرئيس المصري على حرص بلاده على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.
وأكد اللقاء أهمية "مواصلة التنسيق المكثف ودفع الجهود المشتركة بين البلدين لصون السلم والأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب"، فضلاً عن "تكثيف الجهود لتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الدين الإسلامي".
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبي طموحات شعبيهما، خاصةً على صعيد التعاون الأمني والاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري.
كما شملت المباحثات استكشاف آفاق التعاون بين ميناء جوادر بباكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشاريع صناعية تكاملية في إطار مشروعات مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتشاور في مختلف المحافل الدولية متعدد الأطراف.
وقال السفير بسام راضي، إن "وزير خارجية باكستان نقل إلى الرئيس السيسي، رسالة من الرئيس الباكستاني عارف علوي، تضمنت دعوته إلى زيارة دولة باكستان، في إطار عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، مع التطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين مصر وباكستان".
وأكدت الرسالة على أن "استقرار مصر يمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل".
ونقل وزير خارجية باكستان تحيات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وإشادته بالتجربة المصرية الملهمة، المتمثلة في الإنجازات الضخمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للرئيس السيسي، بدءاً من مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ثم جهود تحقيق التنمية الشاملة من خلال الإصلاح الاقتصادي العميق وإقامة المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها حالياً.
وأضاف: "باكستان تنظر للتجربة التنموية المصرية بتقدير وإعجاب، وتتطلع للاستفادة من هذه التجربة على خلفية أوجه التشابه للأوضاع بكلا البلدين الصديقين والتحديات المشتركة التي تواجههما".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لوزير خارجية باكستان مخدوم شاه محمود قريشي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري.
وقال الرئيس السيسي، بحسب بيان صادر، عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن "مصر تنظر بعين الاعتبار والتقدير الكبير إلى باكستان كأحد أكبر الدول الإسلامية، وترحب بتطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات".
وأعرب الرئيس المصري على حرص بلاده على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.
وأكد اللقاء أهمية "مواصلة التنسيق المكثف ودفع الجهود المشتركة بين البلدين لصون السلم والأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب"، فضلاً عن "تكثيف الجهود لتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الدين الإسلامي".
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبي طموحات شعبيهما، خاصةً على صعيد التعاون الأمني والاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري.
كما شملت المباحثات استكشاف آفاق التعاون بين ميناء جوادر بباكستان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشاريع صناعية تكاملية في إطار مشروعات مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتشاور في مختلف المحافل الدولية متعدد الأطراف.
وقال السفير بسام راضي، إن "وزير خارجية باكستان نقل إلى الرئيس السيسي، رسالة من الرئيس الباكستاني عارف علوي، تضمنت دعوته إلى زيارة دولة باكستان، في إطار عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، مع التطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين مصر وباكستان".
وأكدت الرسالة على أن "استقرار مصر يمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل".
ونقل وزير خارجية باكستان تحيات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وإشادته بالتجربة المصرية الملهمة، المتمثلة في الإنجازات الضخمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للرئيس السيسي، بدءاً من مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ثم جهود تحقيق التنمية الشاملة من خلال الإصلاح الاقتصادي العميق وإقامة المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها حالياً.
وأضاف: "باكستان تنظر للتجربة التنموية المصرية بتقدير وإعجاب، وتتطلع للاستفادة من هذه التجربة على خلفية أوجه التشابه للأوضاع بكلا البلدين الصديقين والتحديات المشتركة التي تواجههما".