أعلنت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الأسبق، أنها ستعود إلى العراق. وقالت: "أنا متأكدة من عودتي للعراق. هذا وطني".
وواصلت رغد الكشف عن مزيد من الأسرار في الحلقة الثالثة من سلسلة لقاءاتها مع "العربية"، مشيرة إلى أن العشائر ساعدتها في الهروب إلى سوريا.
وقالت رغد: "دخلنا إلى سوريا عن طريق التهريب"، مشيرة إلى أن عائلة صدام لم تكن تمتلك جوازات سفر.
ورفضت الكشف عن هوية من ساعدوها من العشائر أثناء هروبها إلى سوريا، مشيرة إلى أنها لن تنسى ما فعلوه لأجلها.
كما تطرقت رغد إلى أن فقدان أحد أبنائها في القصف الأميركي على العراق: "11 صاروخا سقطوا على بيتي، واستشهد أحد أبنائي"، وهنا انهارت.
وتوقفت رغد صدام حسين عند تفاصيل وداعها لبيتها في المزرعة، حيث ألقت نظرة أخيرة على الجدران والمنزل نفسه، مشيرة إلى أنها في ذلك الوقت كانت متأكدة أنها لن تراه مجددا.
وعند سؤالها عن مشهد مقتل شقيقيها قصي وعدي، ردت: "لم أر صور مقتل عدي وقصي إلى اليوم".
وأضافت: "عندما تواصلتُ مع أشخاص معنيين مرتبطين بنا حول خبر مقتل قصي وعدي، أنكروا، واتضح بعد سنتين أنهم أخفوا الموضوع عنا حفاظا على معنوياتنا".
ورفضت رغد صدام حسين أن تتحدث عن تفاصيل إلقاء القبض على شقيقيها ومقتلهما، لكنها تحدثت عن واشٍ هو السبب في الإبلاغ عن شقيقيها. وذكرت أنه يتنقل بين دول عربية وغربية، وأن "الخناق ضاق عليه"، وذكرت أنها لديها اسمه والدليل على وشايته.