أسوشييتد برس
ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" أن ما لايقل عن 20 شخصا بينهم نساء قتلوا في ظروف غامضة في مخيم "الهول" شمال شرق سوريا والذي يضم عائلات لعناصر تنظيم "داعش".
وبحسب الوكالة، فقد ارتفعت أعداد الوفيات في الفترة الأخيرة في المخيم وأكثرها عمليات قتل غامضة، إذ قتل عنصر أمن بمسدس مزود بكاتم للصوت، وقتل آخر بالرصاص، وأصيب ابنه، وقطع رأس رجل عراقي، وغيرها من عمليات القتل التي تطال المسؤولين عن المخيم والأسرى من داعش وعائلاتهم واللاجئين بداخله.
وتقول وحدات تابعة لقوات "سورية كردية" التي تدير المخيم أن أغلب عمليات القتل في الأشهر السابقة نفذها مسلحو "داعش" بهدف الترهيب.
وأدى تصاعد العنف إلى تصعيد دعوات الدول إلى إعادة مواطنيها الذين يعيشون في المخيم الذي يقطنه نحو 62 ألف شخص.
كما يقول المسؤولون إن عمليات إعادة قاطنيه إلى أوطانهم تباطأت بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا. ويحذر مسؤولون محليون ومسؤولون في الأمم المتحدة إذا تركوا هناك ، فإن آلاف الأطفال في المخيم يواجهون خطر التحول إلى التطرف.
ويضم مخيم الهول زوجات وأرامل وأطفال وأفراد عائلات مسلحي "داعش" الآخرين، إذ أكثر من 80% من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألفا من النساء والأطفال. والغالبية من العراقيين والسوريين، لكنها تضم حوالي 10000 شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة في المخيم باسم الملحق، ولا يزال الكثير منهم من أشد المؤيدين لـ"داعش".
ولطالما كان المخيم فوضويا، حيث فرض المسلحون المتشددون بين سكانه القاطنين إرادتهم على الآخرين ويسعون لمنعهم من التعاون مع السلطات الكردية التي تحرسه.
ومن بين 20 قتيلا في الهول في يناير الماضي كان ما لا يقل عن 5 من القتلى من النساء من سكان المخيم، وفقا لمركز معلومات لمجموعة ناشطين تتابع الأخبار في المناطق التي تسيطر عليها "قوات كردية".
وقال المركز إن جميع الضحايا مواطنون سوريون أو عراقيون، بما في ذلك أحد أفراد قوة الشرطة المحلية، ومعظمهم قُتلوا في خيامهم أو ملاجئهم ليلا.
وتم إطلاق النار على معظم الضحايا في مؤخرة رؤوسهم من مسافة قريبة، وفقا لمؤسسات حقوقية.
ولم تعرف إلى الآن الأسباب الرئيسية لتزايد عدد القتلى في المخيم، وبحسب الوكالة، فمهما كان السبب، فإن إراقة الدماء تشير إلى قوة "داعش" داخل المخيم.
وحذرت السلطة الكردية المدنية المحلية المعروفة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في أواخر يناير من أن بعض الأطراف تحاول إحياء "داعش" وأن السلطات لا تستطيع مواجهة هذه الأزمة بمفردها.
وأضافت أن أنصار تنظيم "داعش" في المخيم ينفذون محاكمات ضد سكان يشتبه في معارضتهم لهم وقتل متهمين، وكشفت السلطات عن عدة خلايا داخل المخيم. وأضافت أن "الاتصالات جارية بين المخيم وقادة داعش في الخارج الذين يوجهون عناصرهم إلى الداخل".
{{ article.visit_count }}
ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" أن ما لايقل عن 20 شخصا بينهم نساء قتلوا في ظروف غامضة في مخيم "الهول" شمال شرق سوريا والذي يضم عائلات لعناصر تنظيم "داعش".
وبحسب الوكالة، فقد ارتفعت أعداد الوفيات في الفترة الأخيرة في المخيم وأكثرها عمليات قتل غامضة، إذ قتل عنصر أمن بمسدس مزود بكاتم للصوت، وقتل آخر بالرصاص، وأصيب ابنه، وقطع رأس رجل عراقي، وغيرها من عمليات القتل التي تطال المسؤولين عن المخيم والأسرى من داعش وعائلاتهم واللاجئين بداخله.
وتقول وحدات تابعة لقوات "سورية كردية" التي تدير المخيم أن أغلب عمليات القتل في الأشهر السابقة نفذها مسلحو "داعش" بهدف الترهيب.
وأدى تصاعد العنف إلى تصعيد دعوات الدول إلى إعادة مواطنيها الذين يعيشون في المخيم الذي يقطنه نحو 62 ألف شخص.
كما يقول المسؤولون إن عمليات إعادة قاطنيه إلى أوطانهم تباطأت بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا. ويحذر مسؤولون محليون ومسؤولون في الأمم المتحدة إذا تركوا هناك ، فإن آلاف الأطفال في المخيم يواجهون خطر التحول إلى التطرف.
ويضم مخيم الهول زوجات وأرامل وأطفال وأفراد عائلات مسلحي "داعش" الآخرين، إذ أكثر من 80% من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألفا من النساء والأطفال. والغالبية من العراقيين والسوريين، لكنها تضم حوالي 10000 شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة في المخيم باسم الملحق، ولا يزال الكثير منهم من أشد المؤيدين لـ"داعش".
ولطالما كان المخيم فوضويا، حيث فرض المسلحون المتشددون بين سكانه القاطنين إرادتهم على الآخرين ويسعون لمنعهم من التعاون مع السلطات الكردية التي تحرسه.
ومن بين 20 قتيلا في الهول في يناير الماضي كان ما لا يقل عن 5 من القتلى من النساء من سكان المخيم، وفقا لمركز معلومات لمجموعة ناشطين تتابع الأخبار في المناطق التي تسيطر عليها "قوات كردية".
وقال المركز إن جميع الضحايا مواطنون سوريون أو عراقيون، بما في ذلك أحد أفراد قوة الشرطة المحلية، ومعظمهم قُتلوا في خيامهم أو ملاجئهم ليلا.
وتم إطلاق النار على معظم الضحايا في مؤخرة رؤوسهم من مسافة قريبة، وفقا لمؤسسات حقوقية.
ولم تعرف إلى الآن الأسباب الرئيسية لتزايد عدد القتلى في المخيم، وبحسب الوكالة، فمهما كان السبب، فإن إراقة الدماء تشير إلى قوة "داعش" داخل المخيم.
وحذرت السلطة الكردية المدنية المحلية المعروفة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في أواخر يناير من أن بعض الأطراف تحاول إحياء "داعش" وأن السلطات لا تستطيع مواجهة هذه الأزمة بمفردها.
وأضافت أن أنصار تنظيم "داعش" في المخيم ينفذون محاكمات ضد سكان يشتبه في معارضتهم لهم وقتل متهمين، وكشفت السلطات عن عدة خلايا داخل المخيم. وأضافت أن "الاتصالات جارية بين المخيم وقادة داعش في الخارج الذين يوجهون عناصرهم إلى الداخل".