العربية.نت
"#عالجوا_انتصار_ناهي"، بهذا الوسم عبر ناشطون عراقيون خلال الساعات الماضية عن غضبهم من وزير الصحة والسلطات المعنية في البلاد، بعد ظهور الناشطة العراقية التي عرفتها ساحات التحرير وسط بغداد خلال التظاهرات، التي انطلقت في أكتوبر 2019 ضد الطبقة السياسية والأحزاب الفاسدة في البلاد، تبكي معلنة أن الوزارة رفضت علاجها.
وبدموع انهمرت على وجهها، تساءلت انتصار التي تعرف بـ "مسعفة التحرير" لمساهمتها بإسعاف المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي انطلقت منذ العام الماضي في البلاد، "وين أتعالج".
فيما هب مئات العراقيين مناشدين عبر موقع التواصل وزارة الصحة بعلاج من كانت تطبب جراح المشاركين في الحراك.
مثقاب كهربائي وتعذيب
يذكر أن انتصار كانت قد تعرضت للخطف والتعذيب على مدى أيام في ديسمبر الماضي، قبل أن يطلق سراحها بحالة مزرية، وآثار الانتهاكات على جسدها. ونقلت الناشطة في حينه إلى مستشفى اليرموك في العاصمة بغداد، لكنها لا تزال حتى الآن تعاني على ما يبدو من آثار التعذيب.
وكانت مسعفة التحرير قد أكدت في مقابلة تلفزيونية سابقة أن خاطفيها عذبوها، وثقبوا جسدها بمثقاب كهربائي، كما أكدت أنها تعرضت لتعذيب بالكهرباء في رأسها، وجسدها.
إلى ذلك، كشفت عن خضوعها لعمليات ترهيب بغية الضغط عليها من أجل تصوير فيديو تعترف فيه بأنها تابعة للسفارة الأميركية، وتقبض أموالاً من أجل الاحتجاج، أو أنها تابعة لحزب البعث.
يشار إلى أنه منذ انطلاق الحراك في العراق، تكررت عمليات الخطف وطالت العديد من الناشطين والصحافيين المشاركين في احتجاجات "تشرين"، كما قضى العشرات برصاص كواتم الصوت منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية.
وعلى الرغم من أن العديد من عمليات الخطف، سجلتها كاميرات مراقبة، إلا أن السلطات الأمنية لم تتمكن من توقيف أو محاسبة المتورطين حتى الآن.
"#عالجوا_انتصار_ناهي"، بهذا الوسم عبر ناشطون عراقيون خلال الساعات الماضية عن غضبهم من وزير الصحة والسلطات المعنية في البلاد، بعد ظهور الناشطة العراقية التي عرفتها ساحات التحرير وسط بغداد خلال التظاهرات، التي انطلقت في أكتوبر 2019 ضد الطبقة السياسية والأحزاب الفاسدة في البلاد، تبكي معلنة أن الوزارة رفضت علاجها.
وبدموع انهمرت على وجهها، تساءلت انتصار التي تعرف بـ "مسعفة التحرير" لمساهمتها بإسعاف المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي انطلقت منذ العام الماضي في البلاد، "وين أتعالج".
فيما هب مئات العراقيين مناشدين عبر موقع التواصل وزارة الصحة بعلاج من كانت تطبب جراح المشاركين في الحراك.
مثقاب كهربائي وتعذيب
يذكر أن انتصار كانت قد تعرضت للخطف والتعذيب على مدى أيام في ديسمبر الماضي، قبل أن يطلق سراحها بحالة مزرية، وآثار الانتهاكات على جسدها. ونقلت الناشطة في حينه إلى مستشفى اليرموك في العاصمة بغداد، لكنها لا تزال حتى الآن تعاني على ما يبدو من آثار التعذيب.
وكانت مسعفة التحرير قد أكدت في مقابلة تلفزيونية سابقة أن خاطفيها عذبوها، وثقبوا جسدها بمثقاب كهربائي، كما أكدت أنها تعرضت لتعذيب بالكهرباء في رأسها، وجسدها.
إلى ذلك، كشفت عن خضوعها لعمليات ترهيب بغية الضغط عليها من أجل تصوير فيديو تعترف فيه بأنها تابعة للسفارة الأميركية، وتقبض أموالاً من أجل الاحتجاج، أو أنها تابعة لحزب البعث.
يشار إلى أنه منذ انطلاق الحراك في العراق، تكررت عمليات الخطف وطالت العديد من الناشطين والصحافيين المشاركين في احتجاجات "تشرين"، كما قضى العشرات برصاص كواتم الصوت منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية.
وعلى الرغم من أن العديد من عمليات الخطف، سجلتها كاميرات مراقبة، إلا أن السلطات الأمنية لم تتمكن من توقيف أو محاسبة المتورطين حتى الآن.