أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ مساء اليوم الخميس، أن الناتو يحترم سيادة العراق وينسق كل خطوة مع الحكومة العراقية.
كما أضاف أن الحلف قرر توسيع مهمة تدريب القوات العراقية ورفع تعدادها من 500 إلى 4000.. وأوضح أن مهمة الناتو ستتسع جغرافيا وتدريجيا في العراق.
إلى ذلك، نبه إلى تحركات داعش على الأراضي العراقية، قائلاً: "داعش لا يزال يتحرك في العراق وسجلنا زيادة اعتداءاته".
وكان ينس قال أمس الأربعاء ردا على سؤال لقناة "العربية"، إن "اعتداء أربيل حافز لتوسيع مهمة تدريب القوات العراقية".
لا انسحاب من أفغانستان
أما في ما يتعلق بملف أفغانستان، فقال "لم نحدد بعد موعد سحب قواتنا"، مضيفا أن هذا الانسحاب مشروط بتنفيذ اتفاق السلام، والتزام حركة طالبان ببنوده.
يذكر أن أمين عام الناتو كان دعا، قبيل أيام من لقاء اليوم الخميس، الحركة الأفغانية إلى الحد من أعمال العنف في البلاد، مشددا على أن أي انسحاب محتمل لقوات الحلف سيعتمد على الوضع على الأرض.
وقال في مؤتمر صحافي يوم الاثنين "هدفنا المشترك واضح، يجب ألا تكون أفغانستان أبدا مرة أخرى ملاذا لإرهابيين يهاجمون منه أوطاننا. وبما أن أيا من الحلفاء لا يرغب في البقاء في أفغانستان لفترة أطول من اللازم، فسنغادر عندما يحين الوقت المناسب".
كما أشار إلى أن "وزراء دفاع الحلف سيبحثون يومي الأربعاء والخميس توسيع مهمة تدريب القوات العراقية وغيرها من الملفات".
يشار إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة كانت أعلنت سابقا أنها ستراجع الاتفاق الذي عقد مع طالبان في الدوحة من قبل إدارة دونالد ترمب، والذي تضمن في حينه انسحاب القوات الأميركية في مايو 2021 مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
{{ article.visit_count }}
كما أضاف أن الحلف قرر توسيع مهمة تدريب القوات العراقية ورفع تعدادها من 500 إلى 4000.. وأوضح أن مهمة الناتو ستتسع جغرافيا وتدريجيا في العراق.
إلى ذلك، نبه إلى تحركات داعش على الأراضي العراقية، قائلاً: "داعش لا يزال يتحرك في العراق وسجلنا زيادة اعتداءاته".
وكان ينس قال أمس الأربعاء ردا على سؤال لقناة "العربية"، إن "اعتداء أربيل حافز لتوسيع مهمة تدريب القوات العراقية".
لا انسحاب من أفغانستان
أما في ما يتعلق بملف أفغانستان، فقال "لم نحدد بعد موعد سحب قواتنا"، مضيفا أن هذا الانسحاب مشروط بتنفيذ اتفاق السلام، والتزام حركة طالبان ببنوده.
يذكر أن أمين عام الناتو كان دعا، قبيل أيام من لقاء اليوم الخميس، الحركة الأفغانية إلى الحد من أعمال العنف في البلاد، مشددا على أن أي انسحاب محتمل لقوات الحلف سيعتمد على الوضع على الأرض.
وقال في مؤتمر صحافي يوم الاثنين "هدفنا المشترك واضح، يجب ألا تكون أفغانستان أبدا مرة أخرى ملاذا لإرهابيين يهاجمون منه أوطاننا. وبما أن أيا من الحلفاء لا يرغب في البقاء في أفغانستان لفترة أطول من اللازم، فسنغادر عندما يحين الوقت المناسب".
كما أشار إلى أن "وزراء دفاع الحلف سيبحثون يومي الأربعاء والخميس توسيع مهمة تدريب القوات العراقية وغيرها من الملفات".
يشار إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة كانت أعلنت سابقا أنها ستراجع الاتفاق الذي عقد مع طالبان في الدوحة من قبل إدارة دونالد ترمب، والذي تضمن في حينه انسحاب القوات الأميركية في مايو 2021 مقابل ضمانات أمنية من الحركة.