أعلنت ولاية شرق دارفور الواقعة غرب السودان، الجمعة، تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة الضعين، وفرضت حزمة جديدة من القوانين داخل السوق الكبيرة، بعد احتجاجات اندلعت الأسبوع الماضي، تخللتها أعمال شغب ونهب.

وأعلن والي شرق دارفور، محمد عيسى عليو، تخصيص 4 بوابات رسمية فقط للدخول والخروج من المدينة، لتمكين الأجهزة الأمنية والمدنية من مراجعة كل الإجراءات الخاصة بالحركة من وإلى الولاية، وولايات البلاد الأخرى.

إجراءات جديدة

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية لعليو، إلى سوق الضعين الشهيرة، وهي واحدة من أكبر أسواق الماشية في السودان.

وتحدث عليو، لحشد من التجار مساء الخميس، مشيراً إلى أنه وجّه محلية الضعين والغرفة التجارية، بتنظيم السوق، وفتح الطرق الرئيسية بداخلها والمؤدية إليها بشكل جيد، ما يجعل الحركة انسيابية وسلسة، وتخصيص أماكن للباعة المتجولين وأصحاب المهن الصغيرة.

من جانبه، أشاد رئيس الغرفة التجارية، زعيم التجار جبارة الجدي، بالجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية والمواطنون في حماية ممتلكات التجار من النهب والسلب والتخريب، خلال أعمال الشغب التي اندلعت الأسبوع الماضي، مؤكداً جاهزية التجار لدفع أي متطلبات لتأمين السوق.

حالة طوارئ

وكانت ولاية شرق دارفور، فرضت حالة الطوارئ وأعلنت حظر التجوال، عقب احتجاجات ضد ارتفاع الأسعار، تخللتها عمليات نهب وتخريب.

وقال عليو، في تصريح سابق لـ"الشرق"، إن هناك حالة من الانفلات الأمني في الولاية، وهو ما استدعى إعلان حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد.

ووصف، ما حدث بالولاية بأنه "عمليات نهب وتخريب اشترك فيها عدد من الفئات كاللصوص والنشالين وقُطاع الطرق".