قال مصدر أمني عراقي إن قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، شمال البلاد تعرضت، مساء اليوم السبت، إلى قصف بعدد من صواريخ نوع كاتيوشا.
وقال المصدر إن“قاعدة بلد الجوية، التي تضم عددًا من القوات الأمريكية ومستشارين لقوات التحالف الدولي، تعرضت، قبل قليل الى قصف بأربعة صواريخ نوع كاتيوشا“.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن“القصف لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح بصفوف القوات الأجنبية أو العراقية المتواجدة في القاعدة العسكرية“.
وأشار المصدر إلى أن القاعدة“شهدت بعد الحادثة تحليقًا مكثفًا للطيران الأمريكي والعراقي، تحسبًا لأي هجوم قد تتعرض له مجددًا“.
وأوضح المصدر أن القوات الأمنية العراقية“تقوم بحملة أمنية من أجل معرفة أماكن انطلاق الصواريخ، تمهيدًا لملاحقة المتورطين في الهجوم“.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد، إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة للتحالف الدولي، إلى هجمات.
وتتهم واشنطن الفصائل المسلحة العراقية التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة، وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودًا أمريكيين.
وكادت المناوشات بين الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، من جهة والقوات الأمريكية، أن تجر واشنطن وطهران إلى صراع مباشر، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس، ومنسق عمليات الحرس الثوري في المنطقة، قاسم سليماني، بقصف أمريكي في العراق العام الماضي.
وقال المصدر إن“قاعدة بلد الجوية، التي تضم عددًا من القوات الأمريكية ومستشارين لقوات التحالف الدولي، تعرضت، قبل قليل الى قصف بأربعة صواريخ نوع كاتيوشا“.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن“القصف لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح بصفوف القوات الأجنبية أو العراقية المتواجدة في القاعدة العسكرية“.
وأشار المصدر إلى أن القاعدة“شهدت بعد الحادثة تحليقًا مكثفًا للطيران الأمريكي والعراقي، تحسبًا لأي هجوم قد تتعرض له مجددًا“.
وأوضح المصدر أن القوات الأمنية العراقية“تقوم بحملة أمنية من أجل معرفة أماكن انطلاق الصواريخ، تمهيدًا لملاحقة المتورطين في الهجوم“.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد، إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة للتحالف الدولي، إلى هجمات.
وتتهم واشنطن الفصائل المسلحة العراقية التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة، وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودًا أمريكيين.
وكادت المناوشات بين الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، من جهة والقوات الأمريكية، أن تجر واشنطن وطهران إلى صراع مباشر، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس، ومنسق عمليات الحرس الثوري في المنطقة، قاسم سليماني، بقصف أمريكي في العراق العام الماضي.