أفادت خلية الإعلام الأمني بسقوط صاروخين داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد دون إصابات.
وقالت في بيان إن صاروخين سقطا، مساء اليوم، على المنطقة الخضراء، من دون وقوع إصابات، مشيرا إلى أن المتابعة مستمرة من قبل القوات الأمنية.
وكان مصدر أمني قال، لـ"العين الإخبارية"، إن سقوط الصاروخين عند محيط المنطقة الرئاسية الخضراء، ترافق معه ارتفاع لأعمدة الدخان".
وأضاف المصدر، أنه "سمع بعد دوي الانفجارات إطلاق صفارات إنذار داخل المنطقة المحصنة وسط بغداد"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتأتي تلك التفجيرات بعد نحو أسبوع، من هجمات صاروخية استهدفت مطار أربيل وقاعدة الحرير العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في إقليم كردستان، في هجوم هو الأعنف منذ أعوام.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل شخصين عراقيين إحدهما متعاقد مع قوات التحالف الدولي، والأخر فلاح، توفي، الإثنين، متأثراً بجراحه عند أحدى مستشفيات أربيل، فيما جرح 4 آخرون.
وتبنى الهجوم الصاروخي فصيل مليشياوي يتبع لإيران، يدعى "سرايا أوليا الدم"، فيما توعدت قيادة التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأمريكية بمزيد من الإجراءات لمواجهة خطر تلك العمليات.
ويأتي الهجوم الصاروخي الأخير على المنطقة الخضراء، في وقت يجري وزيري الداخلية والخارجية العراقيين فيه زيارة إلى العاصمة السعودية، الرياض، لتعزيز أطر التعاون العسكري والدبلوماسي فضلاً عن مجالات أخرى.
ويرى مراقبون، أن تلك الهجمات ليست ببعيدة عن تحرك بغداد نحو الرياض والتسريع بعودة العراق إلى الحاضنة الخليجية والتي تتقاطع مع مصالح بعض القوى والمليشيات المسلحة ذات الإرتباط الإيراني.
وشهدت العاصمة بغداد، أواخر الشهر الماضي، انفجارين انتحاريين في ساحة الطيران بمنطقة الباب الشرقي، أوديا بحياة 32 شخصا وإصابة 110 آخرين.