أفادت مصادر عسكرية سودانية لـ"الشرق"، بأن سفن حربية أميركية سترسو في ميناء بورتسودان في الأيام القليلة المقبلة، في إطار تعزيز التعاون السوداني مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المصادر، إن سفينة الاستطلاع "كارسون سيتس" وصلت إلى الميناء للتأمين، لافتة إلى أن وصول سفينتين حربيتين إلى الميناء الاثنين المقبل.
من جهتها، قالت السفارة الأميركية في الخرطوم، إن سفينة النقل السريع التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية "يو إس إن إس كارسون سيتي" وصلت إلى ميناء بورتسودان.
وأضافت أن "هذه هي أول سفينة بحرية أميركية تزور السودان منذ عقود، وتسلط الضوء على استعداد القوات المسلحة الأميركية لتعزيز شراكتهم المتجددة مع القوات المسلحة السودانية".
وقال النقيب فرانك أوكاتا ، قائد العمليات البحرية في أوروبا وإفريقيا وقائد "فرقة العمل 63": "يشرفنا العمل مع شركائنا السودانيين في تعزيز الأمن البحري".
وتأتي هذه الخطوة، بعد زيارة رسمية لقائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، أندرو يونغ، إلى الخرطوم في 26 من يناير الماضي، استمرت يومين، عقد خلالها محادثات مع رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بشأن العلاقات العسكرية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب.
وأشارت وكالة السودان للأنباء، إلى أن يونغ بحث خلال زيارته، بناء القدرات الأمنية والدفاعية، وتعزيز الأمن والاستقرار في السودان.
مركز لوجستي روسي
وفي الـ19 من نوفمبر الماضي، أعلنت روسيا عن مشروع اتفاق مع السودان، لإنشاء مركز لوجستي للأسطول الروسي على الساحل السوداني في البحر الأحمر.
وينص المشروع على أن توافق الخرطوم على إنشاء ونشر مركز لوجستي روسي على أراضيها، وتطوير بنيته التحتية وتحديثها، لتتيح صيانة السفن الحربية الروسية وتموينها واستراحة أفراد طواقمها.
كما سيكون المركز المقترح، وفقاً لإعلان موسكو، قادراً على استيعاب السفن المزودة بتجهيزات نووية، على ألا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد على 4، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.
ورأى كثير من المراقبين حينها، أن لهذه الاتفاقية التي تمتد لـ25 عاماً، أبعاداً كبيرة ومهمة للمنطقة. وأشار خبراء استراتيجيون إلى أن أغلب تسليح الجيش السوداني مصدره روسي، وأن القوات المسلحة السودانية تحتاج إلى موسكو، لإمدادها بقطع الغيار، فضلاً عن أن الصناعات الثقيلة للجيش السوداني قائمة على التعاون مع شركات روسية.
وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير، قدم خدمات للأميركيين، تضمنت بناء أكبر قاعدة للتنصت في ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، لمساعدة قوات القيادة العسكرية الإفريقية "أفريكوم" في مهماتها بالمنطقة.
{{ article.visit_count }}
وقالت المصادر، إن سفينة الاستطلاع "كارسون سيتس" وصلت إلى الميناء للتأمين، لافتة إلى أن وصول سفينتين حربيتين إلى الميناء الاثنين المقبل.
من جهتها، قالت السفارة الأميركية في الخرطوم، إن سفينة النقل السريع التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية "يو إس إن إس كارسون سيتي" وصلت إلى ميناء بورتسودان.
وأضافت أن "هذه هي أول سفينة بحرية أميركية تزور السودان منذ عقود، وتسلط الضوء على استعداد القوات المسلحة الأميركية لتعزيز شراكتهم المتجددة مع القوات المسلحة السودانية".
وقال النقيب فرانك أوكاتا ، قائد العمليات البحرية في أوروبا وإفريقيا وقائد "فرقة العمل 63": "يشرفنا العمل مع شركائنا السودانيين في تعزيز الأمن البحري".
وتأتي هذه الخطوة، بعد زيارة رسمية لقائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، أندرو يونغ، إلى الخرطوم في 26 من يناير الماضي، استمرت يومين، عقد خلالها محادثات مع رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، بشأن العلاقات العسكرية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب.
وأشارت وكالة السودان للأنباء، إلى أن يونغ بحث خلال زيارته، بناء القدرات الأمنية والدفاعية، وتعزيز الأمن والاستقرار في السودان.
مركز لوجستي روسي
وفي الـ19 من نوفمبر الماضي، أعلنت روسيا عن مشروع اتفاق مع السودان، لإنشاء مركز لوجستي للأسطول الروسي على الساحل السوداني في البحر الأحمر.
وينص المشروع على أن توافق الخرطوم على إنشاء ونشر مركز لوجستي روسي على أراضيها، وتطوير بنيته التحتية وتحديثها، لتتيح صيانة السفن الحربية الروسية وتموينها واستراحة أفراد طواقمها.
كما سيكون المركز المقترح، وفقاً لإعلان موسكو، قادراً على استيعاب السفن المزودة بتجهيزات نووية، على ألا يزيد عدد السفن الراسية فيه في وقت واحد على 4، وألا يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد المركز 300 شخص.
ورأى كثير من المراقبين حينها، أن لهذه الاتفاقية التي تمتد لـ25 عاماً، أبعاداً كبيرة ومهمة للمنطقة. وأشار خبراء استراتيجيون إلى أن أغلب تسليح الجيش السوداني مصدره روسي، وأن القوات المسلحة السودانية تحتاج إلى موسكو، لإمدادها بقطع الغيار، فضلاً عن أن الصناعات الثقيلة للجيش السوداني قائمة على التعاون مع شركات روسية.
وكان الرئيس السوداني السابق عمر البشير، قدم خدمات للأميركيين، تضمنت بناء أكبر قاعدة للتنصت في ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، لمساعدة قوات القيادة العسكرية الإفريقية "أفريكوم" في مهماتها بالمنطقة.