أطلق الجيش الليبي بالتعاون مع المؤسسات الأمنية بمدينة درنة، حملة مكبرة لفرض الأمن والقضاء على الجريمة والقبض الخارجين عن القانون.
وأكد اللواء خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن القائد العام أمر بإرسال سريتين لدعم القوة الأمنية بمدينة درنة والقضاء على الجريمة وبسيط السيطرة الأمنية.
وأوضح المحجوب في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن السريتين من الكتيبة 166 التابعة للجيش، مشيرا إلى أن الجيش يسعى بسط السيطرة الأمنية في كافة أرجاء ليبيا.
وكانت قيادة الجيش الليبي شددت على ضرورة "الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن وتسخير كافة الإمكانيات المطلوبة لإنجاز ذلك ووضعها تحت تصرف الأجهزة الأمنية."
جاء ذلك فيما ترددت أنباء حول وجود خلايا إجرامية نائمة في شرقي ليبيا تستغل الخلل الأمني، لتنفيذ هجمات ضد المدنيين.
والأسبوع الماضي، افتُتح معرض درنة للكتاب الذي تستمر فعالياته لمدة أسبوع، بمشاركة عدد من دور النشر والمكاتب من مدن ليبية عدة وذلك بعد عودة الأمن للمدينة والقضاء على الإرهاب.
وأعلن الجيش الليبي 28 يونيو 2018 التحرير الكامل لمدينة درنة -شرق ليبيا- من الجماعات الإرهابية التي احتلت المدينة منذ عام 2011.
وكانت مدينة درنة مقراً لعدد من الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش والمتحالفة معاً تحت إطار إرهابي واحد أطلقا عليه "مجلس شورى مجاهدي درنة".
وقد شهدت المدينة سقوط عدد من قيادات الإرهاب بين قتيل وسجين لدى الجيش الليبي؛ أبرزهم عمر رفاعي سرور وهشام عشماوي.