العين الإخبارية
وصلت السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إن إس ونستون تشرشل"، اليوم الإثنين، شواطئ بورتسودان، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما.

خطوة تؤكد الولايات المتحدة أنها تسلط الضوء على استعداد القوات المسلحة الأمريكية لتعزيز شراكتها المتجددة مع نظيرتها السودانية، في أعقاب عودة العلاقات التي تدهورت خلال عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وقال مصدر مسؤول بالسفارة الأمريكية في الخرطوم لـ"العين الإخبارية" إن السفينة الحربية وصلت حوالي الساعة التاسعة صباح اليوم، بتوقيت السودان.

وكان في استقبال السفينة- بحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته- القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم براين شودان، ومسؤول من البحرية الأمريكية وآخر سوداني، بالإضافة إلى قائد المنطقة العسكرية في شرق السودان.

وأمس الأول السبت، وصل القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم، براين شوكان، إلى مدينة بورتسودان، بولاية البحر الأحمر شرق، للقاء الحكومة والمجتمع المدني وقادة المجتمع، للترحيب بسفينة البحرية الأمريكية "يو إس إس ونستون تشرشل"

ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن هذه هي ثاني سفينة أمريكية تتوقف في السودان خلال أسبوع، بعد سفينة النقل السريع، التي وصلت الأربعاء الماضي،

وأكد أن هذه الخطوات تأتي لتسلط الضوء على دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي في السودان ، واستعداد واشنطن لتعزيز الشراكة مع الخرطوم".

واعتبر أن وصول السفن الأمريكية للسودان للمرة الأولى منذ ٢٥ عاما، يأتي لتعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الأمنية والسياسية.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب الزيارة التي قام بها نائب قائد الارتباط المدني العسكري بالقيادة الأمريكية في أفريقيا، السفير أندرو يونغ، ومدير المخابرات الأدميرال هايدي بيرغ، إلى الخرطوم في يناير/كانون الثاني الماضي، لتوسيع التعاون المشترك.