مروان حاتم
دعا البابا فرانسيس، اليوم الأحد، المسيحيين العراقيين إلى العودة لمدينة الموصل والقيام بدورهم «الحيوي»، فيما أشار إلى ان انخفاض أعدادهم في العراق «أمر مؤسف».
وقال البابا في كلمة له من مدينة الموصل بشمال العراق، إن «التناقص المأساوي في أعداد تلاميذ المسيح هنا، وفي الشرق الأوسط، هو ضرر جسيم للمجتمع، ويضعف النسيج التنوعي للمجتمع بفقدان أي من أعضائه».
وأضاف: «نرفع اليوم صلاتنا من أجل ضحايا الحرب، والنزاعات المسلحة في الموصل تبدو واضحة جدا».
وتابع البابا: «نؤكد قناعتنا بأن الأخوة أقوى من قتل الأخوة، والرجاء أقوى من الموت، والسلام أقوى من الحرب، وهذا الصوت أكثر بلاغة من الكراهية والعنف».
وأشار بابا الفاتيكان إلى أن «مدينة الموصل فيها رمزان يجعلاننا نقترب من الله، وهما جامع النوري ومنارة الحدباء».
وخلال حديثه إلى جمهور كنيسة الطاهرة الكبرى «الحبل بلا دنس» المزدحمة، قال البابا فرانسيس إن كلمة «المغفرة» هي كلمة أساسية للمسيحيين.
وأضاف «قد يكون الطريق إلى الشفاء الكامل طويلاً، لكنني أطلب منكم، من فضلكم، ألا تثبطوا عزيمتكم. ما نحتاجه هو القدرة على التسامح، ولكن أيضًا الشجاعة لعدم الاستسلام ».
ووصل البابا بسيارة مصفحة، ورافقت مروحيته التي انطلقت من مطار أربيل، خمس مروحيات عسكرية عراقية، حتى الموصل التي تعدّ أبرز محطات اليوم الثالث من زيارته التاريخية إلى العراق.
ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً بعدما كان عددهم 1,5 مليون عام 2003 قبل الغزو الأميركي للعراق.
وترتدي هذه المحطة من الزيارة أهمية كبرى، لا سيما أن محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، وقد تعرضت كنائسها وأديرتها التراثية العريقة لدمار كبير على يد التنظيم المتطرف.
{{ article.visit_count }}
دعا البابا فرانسيس، اليوم الأحد، المسيحيين العراقيين إلى العودة لمدينة الموصل والقيام بدورهم «الحيوي»، فيما أشار إلى ان انخفاض أعدادهم في العراق «أمر مؤسف».
وقال البابا في كلمة له من مدينة الموصل بشمال العراق، إن «التناقص المأساوي في أعداد تلاميذ المسيح هنا، وفي الشرق الأوسط، هو ضرر جسيم للمجتمع، ويضعف النسيج التنوعي للمجتمع بفقدان أي من أعضائه».
وأضاف: «نرفع اليوم صلاتنا من أجل ضحايا الحرب، والنزاعات المسلحة في الموصل تبدو واضحة جدا».
وتابع البابا: «نؤكد قناعتنا بأن الأخوة أقوى من قتل الأخوة، والرجاء أقوى من الموت، والسلام أقوى من الحرب، وهذا الصوت أكثر بلاغة من الكراهية والعنف».
وأشار بابا الفاتيكان إلى أن «مدينة الموصل فيها رمزان يجعلاننا نقترب من الله، وهما جامع النوري ومنارة الحدباء».
وخلال حديثه إلى جمهور كنيسة الطاهرة الكبرى «الحبل بلا دنس» المزدحمة، قال البابا فرانسيس إن كلمة «المغفرة» هي كلمة أساسية للمسيحيين.
وأضاف «قد يكون الطريق إلى الشفاء الكامل طويلاً، لكنني أطلب منكم، من فضلكم، ألا تثبطوا عزيمتكم. ما نحتاجه هو القدرة على التسامح، ولكن أيضًا الشجاعة لعدم الاستسلام ».
ووصل البابا بسيارة مصفحة، ورافقت مروحيته التي انطلقت من مطار أربيل، خمس مروحيات عسكرية عراقية، حتى الموصل التي تعدّ أبرز محطات اليوم الثالث من زيارته التاريخية إلى العراق.
ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً بعدما كان عددهم 1,5 مليون عام 2003 قبل الغزو الأميركي للعراق.
وترتدي هذه المحطة من الزيارة أهمية كبرى، لا سيما أن محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، وقد تعرضت كنائسها وأديرتها التراثية العريقة لدمار كبير على يد التنظيم المتطرف.