حذر المجلس النرويجي للاجئين بأن الأزمة في سوريا قد تؤدي إلى نزوح 6,000,000 شخص إضافي على مدى العقد القادم إذا ما إستمر الصراع، وإنعدام الأمن، والتدهور الإقتصادي بلا هوادة.
وقال: مرت عشر سنوات منذ بداية أكبر عملية نزوح بعد الحرب العالمية الثانية، وكما يوضح تحليل صادر عن المجلس النرويجي للاجئين، فإنه وكمعدل، نزح حوالي 2,400,000 شخص داخل وخارج البلد كل عام منذ بداية الصراع.
في العام 2020، عاد حوالي 467,000 شخص إلى بيوتهم، بينما نزح مجددا 1,800,000 شخص داخل سوريا. هذا يعني أنه مقابل كل شخص تمكن من العودة إلى بيته، يوجد حوالي 4 أشخاص جدد قد نزحوا.
"العقد الماضي مخجل للإنسانية،" يقول يان إيغيلاند، السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين. ويضيف: "يشكل عدم الإكتراث تجاه الملايين من الأطفال السوريين، والأمهات، والآباء الذين جردوا من بيوتهم ومن معيشتهم لائحة إتهام للأطراف الشريكة في هذه الحرب القاسية، وللجهات التي تتبناهم، وللمجتمع الدولي بأسره. ما لم تتخذ خطوات عاجلة للخروج من حالة الجمود، فإن العقد القادم سيأتي بالمزيد من المعناة والنزوح لمجموعات أخرى من اللاجئين عددها بالملايين."
وأضاف: أغلب اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط أنهم فقدوا الأمل بالعودة إلى بيوتهم خلال العشر سنوات القادمة، هذا بالرغم من حالة التدهور في ظروفهم المعيشية داخل البلاد وخارجها. العدد القليل منهم الذين عبروا عن رغبتهم في العودة قالوا أنهم سيفعلون ذلك فقط في ظل حل سياسي يضمن أمنهم. بشكل عام، السوريين مهتمين بكيفية الحصول على الطعام وتوفيره لعائلاتهم، وكيف سيدفعون الإيجار، وكيف سيغطون التكاليف الصحية أكثر من التفكيرفي المستقبل إذا ما عادوا إلى وطنهم.
ووصل عدد النازحين داخل سوريا إلى 6,500,000 شخص، حوالي 70% منهم ما زالوا نازحين منذ أكثر من 5 سنوات، وحوالي الربع منهم نزحوا 4 مرات على الأقل، علما بان كل عملية نزوح إضافية تضعف قدرتهم على التأقلم.
مع أن الصراع داخل سوريا هو السبب الأول لعملية النزوح، تشير التقيمات إلى العوامل الإقتصادية كسبب آخر يؤدي إلى النزوح داخل البلاد. من بين 23,100 شخص نزحوا مؤخرا خلال شهركانون الثاني، 32% منهم قالوا أن السبب يعود إلى عدم توفر الخدمات الأساسية، و28% قالوا أن السبب يعود إلى التدهور الإقتصادي.
نرى أن المساعدات الدولية لسوريا قد تواجه تقليصات إضافية، بالرغم من الإحتياجات الإنسانية المتزايدة.
"كلما طال أمد الأزمة، كلما توقعنا أن يتعمق التدهور الإقتصادي ويؤدي إلى المزيد من النزوح،" يقول يان إيغيلاند، "لكن ومع هذا، نرى العديد من الدول صاحبة النفوذ تدير ظهرها لسوريا. عليهم أن يخرجوا عن صمتهم وأن يشاركوا بشكل إيجابي في دعم الملايين من السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الأساسية ويطالبون بإنهاء الصراع."
وحذر المجلس النرويجي للاجئين من أن 5,600,000 لاجىء سوري في الدول المجاورة يواجهون خطر النزوح طويل الأمد. نرى حاليا إمكانية ضئيلة لعودتهم إلى سوريا في المستقبل المنظور أو أن يندمجوا بشكل كامل في الدول المضيفة، هذا بينما تتضائل إمكانية الحل بالنسبة لهم داخل دول ثالثة. علما بأن العام الماضي شهد أقل نسبة من إعادة توطين اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة. الصادم هو أن 1,000,000 طفل سوري ولدوا في المنفى و يواجهون مستقبل مظلم وغير واضح.
وقال: مرت عشر سنوات منذ بداية أكبر عملية نزوح بعد الحرب العالمية الثانية، وكما يوضح تحليل صادر عن المجلس النرويجي للاجئين، فإنه وكمعدل، نزح حوالي 2,400,000 شخص داخل وخارج البلد كل عام منذ بداية الصراع.
في العام 2020، عاد حوالي 467,000 شخص إلى بيوتهم، بينما نزح مجددا 1,800,000 شخص داخل سوريا. هذا يعني أنه مقابل كل شخص تمكن من العودة إلى بيته، يوجد حوالي 4 أشخاص جدد قد نزحوا.
"العقد الماضي مخجل للإنسانية،" يقول يان إيغيلاند، السكرتير العام للمجلس النرويجي للاجئين. ويضيف: "يشكل عدم الإكتراث تجاه الملايين من الأطفال السوريين، والأمهات، والآباء الذين جردوا من بيوتهم ومن معيشتهم لائحة إتهام للأطراف الشريكة في هذه الحرب القاسية، وللجهات التي تتبناهم، وللمجتمع الدولي بأسره. ما لم تتخذ خطوات عاجلة للخروج من حالة الجمود، فإن العقد القادم سيأتي بالمزيد من المعناة والنزوح لمجموعات أخرى من اللاجئين عددها بالملايين."
وأضاف: أغلب اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط أنهم فقدوا الأمل بالعودة إلى بيوتهم خلال العشر سنوات القادمة، هذا بالرغم من حالة التدهور في ظروفهم المعيشية داخل البلاد وخارجها. العدد القليل منهم الذين عبروا عن رغبتهم في العودة قالوا أنهم سيفعلون ذلك فقط في ظل حل سياسي يضمن أمنهم. بشكل عام، السوريين مهتمين بكيفية الحصول على الطعام وتوفيره لعائلاتهم، وكيف سيدفعون الإيجار، وكيف سيغطون التكاليف الصحية أكثر من التفكيرفي المستقبل إذا ما عادوا إلى وطنهم.
ووصل عدد النازحين داخل سوريا إلى 6,500,000 شخص، حوالي 70% منهم ما زالوا نازحين منذ أكثر من 5 سنوات، وحوالي الربع منهم نزحوا 4 مرات على الأقل، علما بان كل عملية نزوح إضافية تضعف قدرتهم على التأقلم.
مع أن الصراع داخل سوريا هو السبب الأول لعملية النزوح، تشير التقيمات إلى العوامل الإقتصادية كسبب آخر يؤدي إلى النزوح داخل البلاد. من بين 23,100 شخص نزحوا مؤخرا خلال شهركانون الثاني، 32% منهم قالوا أن السبب يعود إلى عدم توفر الخدمات الأساسية، و28% قالوا أن السبب يعود إلى التدهور الإقتصادي.
نرى أن المساعدات الدولية لسوريا قد تواجه تقليصات إضافية، بالرغم من الإحتياجات الإنسانية المتزايدة.
"كلما طال أمد الأزمة، كلما توقعنا أن يتعمق التدهور الإقتصادي ويؤدي إلى المزيد من النزوح،" يقول يان إيغيلاند، "لكن ومع هذا، نرى العديد من الدول صاحبة النفوذ تدير ظهرها لسوريا. عليهم أن يخرجوا عن صمتهم وأن يشاركوا بشكل إيجابي في دعم الملايين من السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الأساسية ويطالبون بإنهاء الصراع."
وحذر المجلس النرويجي للاجئين من أن 5,600,000 لاجىء سوري في الدول المجاورة يواجهون خطر النزوح طويل الأمد. نرى حاليا إمكانية ضئيلة لعودتهم إلى سوريا في المستقبل المنظور أو أن يندمجوا بشكل كامل في الدول المضيفة، هذا بينما تتضائل إمكانية الحل بالنسبة لهم داخل دول ثالثة. علما بأن العام الماضي شهد أقل نسبة من إعادة توطين اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة. الصادم هو أن 1,000,000 طفل سوري ولدوا في المنفى و يواجهون مستقبل مظلم وغير واضح.