العربية
بعد تداول خبر اختطاف ابنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أكد الناشط العراقي، أيوب الخزرجي، اختفاء نجله محمد.
وفي تغريدة عبر تويتر، ردّ الناشط من حسابه على بعض المغردين الذين قالوا إن الأمر مجرد "كذبة"، كاتبا:" "ابني الوحيد يا ناس"، إلا أنه لم يكشف عن أية تفاصيل إضافية عن الحادث.
أتى ذلك، بعد أن أشار ناشطون إلى أن الخاطفين اشترطوا على الناشط العودة إلى بغداد من أربيل التي لجأ إليها مقابل إطلاق سراح الطفل، فيما فسر البعض خطف الصغير بسبب رفضه التفاوض.
يشار إلى أن الخزرجي ناشط سياسي عراقي ناقد للأوضاع السياسية في البلاد، وله منشورات عدة على مواقع التواصل تنتقد الطبقة الحاكمة، وشارك في الاحتجاجات التي عمت البلاد خلال الفترة الماضية.
وقد لاقت قضيته دعماً كبيراً عبر مواقع التواصل رافقه انتشار هاشتاغات: " #الحرية_لمحمد_أيوب ".
محطات عنيفة
يذكر أن تظاهرات العراق كانت شهدت منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر من عام 2019، محطات عنيفة واغتيالات وحوادث خطف طالت نشطاء وإعلاميين، وسط مناشدات لسحب السلاح المنفلت، وحماية المدنيين من عمليات الخطف والتعديات الحاصلة بشكل مستمر.
وتعالت الأصوات في البلاد مطالبة بمحاسبة القتلة الذين اغتالوا بالرصاص الغادر وكاتمات الصوت حناجر شبان صدحت بعد انطلاق التظاهرات احتجاجا على الفساد والمحاصصة في البلاد والتدخل الخارجي.
وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مراراً على ضرورة اعتقال منفذي عمليات الاغتيال ومحاسبة قتلة الناشطين والإعلاميين، وإطلاقه حملات أمنية وقرارات في هذا الاتجاه إلا أن العمليات مازالت موجودة.