أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، تدمير دفاع جوي معادٍ من نوع (سام-6) تابع لميليشيا الحوثي في مأرب واستهداف منصات إطلاق صواريخ في بيت نعم شمال صنعاء، مشدداً على الاستمرار في دعم عمليات الجيش الوطني اليمني والقبائل في المحافظة للتقدم وحماية المدنيين.
وجاء إعلان التحالف بعدما أشاد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن، عبده مجلي بانتصارات الجيش الواسعة في مختلف الجبهات القتالية ضد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مثمناً التضحيات التي يقدمها عناصر القوات المسلحة ومن معهم من أبناء القبائل اليمنية.
كما قال مجلي في إيجاز صحافي، الأربعاء، إن الجيش انتصر في مختلف الجبهات القتالية، وإن الميليشيا الحوثية الإرهابية باتت منهزمة بصورة دائمة، لافتاً إلى أن الميليشيا ما زالت تستهدف المدنيين في محافظة مأرب التي تحتضن ملايين النازحين المشردين مع استمرار اعتداءاتها ضد أبناء تعز والحديدة والجوف والضالع والبيضاء.
كذلك لفت إلى أن العمليات العسكرية القتالية للجيش في مختلف المناطق والمحاور والجبهات أثمرت عن انتصارات عظيمة، وأفشلت كل مخططات الميليشيات الحوثية الانقلابية، خاصة في جبهات تعز ومأرب والجوف التي دارت فيها معارك قتالية، وعمليات هجومية ودفاعية، تمكنت فيها القوات المسلحة من التحرير والسيطرة على مواقع هامة وحاكمة.
"الميليشيا لا تهتم بعناصرها"
يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، قد أكد الثلاثاء، أثناء تواجده في محافظة مأرب اليمنية، أن قوات التحالف مستمرة بدعم الجيش اليمني في معركته هناك.
وكشف أنه التقى مسؤولين في المحافظة، وأفاد بأن الحياة تسير بشكل طبيعي.
كما شدد على أن مأرب ستكون عصية على ميليشيات الحوثي، لافتاً إلى أن الأخيرة لا تهتم بحياة عناصرها الذين أرسلتهم للمعركة.
إلى ذلك، استطرد المالكي مذكّراً بأن عاصفة الحزم كانت انطلقت لحماية الشعب اليمني، والحفاظ على الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها من المجتمع الدولي، مشيراً إلى استمرار التحالف بتقديم الدعم بكل أنواعه سواء أكان من الجانب الإنساني، أو السياسي، أو العسكري، وذلك بطلب من القوات الأمامية في الجيش اليمني المرابطة هناك.