أ ف ب
رحبت الولايات المتحدة ودول أوروبية رئيسية بالثقة التي منحها البرلمان الليبي للحكومة الانتقالية في البلاد، وجددت الدعوة إلى انسحاب "كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب" من ليبيا.
وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك، إن "تشكل هذه النتيجة خطوة أساسية على طريق توحيد المؤسسات الليبية، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة التي عانت منها ليبيا وشعبها".
وأشار الوزراء الخمسة إلى أن "على الحكومة الجديدة العمل الآن على تنظيم انتخابات حرة" في 24 ديسمبر، و"تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020 بالكامل، بما يشمل انسحاب كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب".
ووفق وكالة فرانس برس، كانت ليبيا تضم في ديسمبر الماضي نحو 20 ألفاً من المرتزقة والمسلحين الأجانب. وتقول الأمم المتحدة إن مقاتلين مؤيدين لتركيا جاؤوا من سوريا للقتال في ليبيا، بالإضافة إلى مرتزقة روس.
مصير السلطات السابقة
ودعا البيان الأطراف الليبية كلها إلى "ضمان انتقال بنّاء، من دون مواجهات،لكل المسؤوليات إلى الحكومة الانتقالية"، مرحبين بالتزام رئيس الوزراء فايز السراج بـ"التخلي عن السلطة".
ومن المفترض أن تحل الحكومة الجديدة بدلاً من حكومة المجلس الرئاسي التي يرأسها فايز السراج ومقرها طرابلس، ومن الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، برئاسة عبد الله الثني.
وأمام الحكومة مهمة إنهاء عقد من الفوضى التي سادت البلد وتوحيد مؤسساته، وصولاً إلى تنظيم انتخابات نهاية ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن تؤدي اليمين الاثنين المقبل.
وغرقت ليبيا الغنية بالنفط في نزاع منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق معمر القذافي ومقتله في 2011، بدعم من حلف شمال الأطلسي، ما أدى إلى صراع على النفوذ بين قوى عدة.
وأمام الحكومة الليبية الجديدة مهمة التصدي لمصاعب عدة، من أزمة اقتصادية خانقة، إلى ارتفاع حاد في نسبة البطالة، وتضخم وخدمات عامة متردية بعد 10 سنوات من النزاع.
رحبت الولايات المتحدة ودول أوروبية رئيسية بالثقة التي منحها البرلمان الليبي للحكومة الانتقالية في البلاد، وجددت الدعوة إلى انسحاب "كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب" من ليبيا.
وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك، إن "تشكل هذه النتيجة خطوة أساسية على طريق توحيد المؤسسات الليبية، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة التي عانت منها ليبيا وشعبها".
وأشار الوزراء الخمسة إلى أن "على الحكومة الجديدة العمل الآن على تنظيم انتخابات حرة" في 24 ديسمبر، و"تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020 بالكامل، بما يشمل انسحاب كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب".
ووفق وكالة فرانس برس، كانت ليبيا تضم في ديسمبر الماضي نحو 20 ألفاً من المرتزقة والمسلحين الأجانب. وتقول الأمم المتحدة إن مقاتلين مؤيدين لتركيا جاؤوا من سوريا للقتال في ليبيا، بالإضافة إلى مرتزقة روس.
مصير السلطات السابقة
ودعا البيان الأطراف الليبية كلها إلى "ضمان انتقال بنّاء، من دون مواجهات،لكل المسؤوليات إلى الحكومة الانتقالية"، مرحبين بالتزام رئيس الوزراء فايز السراج بـ"التخلي عن السلطة".
ومن المفترض أن تحل الحكومة الجديدة بدلاً من حكومة المجلس الرئاسي التي يرأسها فايز السراج ومقرها طرابلس، ومن الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، برئاسة عبد الله الثني.
وأمام الحكومة مهمة إنهاء عقد من الفوضى التي سادت البلد وتوحيد مؤسساته، وصولاً إلى تنظيم انتخابات نهاية ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن تؤدي اليمين الاثنين المقبل.
وغرقت ليبيا الغنية بالنفط في نزاع منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق معمر القذافي ومقتله في 2011، بدعم من حلف شمال الأطلسي، ما أدى إلى صراع على النفوذ بين قوى عدة.
وأمام الحكومة الليبية الجديدة مهمة التصدي لمصاعب عدة، من أزمة اقتصادية خانقة، إلى ارتفاع حاد في نسبة البطالة، وتضخم وخدمات عامة متردية بعد 10 سنوات من النزاع.