وكالات
دخلت نجلاء محمد المنقوش تاريخ ليبيا من بابه الواسع عندما حظيت أول من أمس الأربعاء بثقة مجلس النواب ضمن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، كأول وزيرة للخارجية في بلادها والرابعة على المستوى العربي.

والمنقوش التي تم ترشيحها من قبل أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الشرقية، هي ابنة الدكتور محمد عبدالله المنقوش دكتور القلب وأمراض الدم المعروف في بنغازي،كما أنها جامعية وباحثة في مجال إدارة الصراع والسلم، وقانونية ولها خبرة في مجال بناء السلم لما يقرب من 15 عاما، وحاصلة على ماجستير في القانون الجنائي من جامعة قاريونس ببنغازي، ثم على ماجستير في إدارة الصراع والسلم من جامعة ايسترن ميني نايت الأمريكية، ودكتوراه في إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون في ولاية فيرجينيا الأمريكية.

وسبق لها العمل مع عدة دول عربية وأجنبية بالإضافة إلى ليبيا تم تدريب وتقييم الكثير من المشاريع التفاوضية والقانونية.

كما أنها مقيمة بالولايات المتحدة مع بناتها الثلاث من 2012، ولم يسبق لها العمل في السلك الحكومي ببلادها.

وتمت تسمية المنقوش في مدينة سرت،بعد رفض النواب للمقترح الأول بإسناد حقيبة الخارجية والتعاون الدولي للمياء بوسدرة المحسوبة على تيار الإرهابي عبد الحكيم بالحاج.

وحازت النساء 4 حقائب وزارية في مقدمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي التي أسندت إلى نجلاء محمد المنقوش، لتكون أول وزيرة للخارجية في تاريخ البلاد، وكذلك حليمة إبراهيم عبد الرحمن لوزارة العدل، ووفاء أبوبكر محمد الكيلاني للشؤون الاجتماعية، ومبروكة توفي عثمان أوكي للثقافة والتنمية المعرفية.

والمنقوش هي رابع وزيرة للخارجية في المنطقة العربية،حيث كانت الأولى هي الموريتانية الناهة بنت حمدي ولد مكناس من 2009 إلى 2011، والثانية هي مواطنتها فاطمة فال بنت أصوينع، أما الثالثة فهي السودانية أسماء محمد عبد الله.