العربية.نت
للمرة الأولى منذ بدء الجائحة وحتى اليوم، اعترف مسؤول في حكومة النظام السوري بأن نسبة إشغال أسرة العناية المشددة المخصصة لمرضى كورونا في مستشفيات العاصمة دمشق بلغت 100%.

وعلى الرغم من أنها أكدت مؤخرا تسجيل تسارع في وتيرة تفشي الوباء داعية إلى التقيّد بالتدابير الوقائية، كشف مسؤول في وزارة الصحة التابعة للنظام عن خطورة الوضع.

وصرّح مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا لوكالة الأنباء الرسمية، الخميس، بأن نسبة إشغال أسرة العناية المشددة بمرضى كورونا في المشافي العامة المخصصة للحالات المثبتة والمشتبهة بالإصابة بكورونا بدمشق بلغت 100 بالمئة، موضحاً أنه تم نقل عدد من مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى عناية مشددة لمحافظات أخرى، مساء الأربعاء.

كما لفت إلى أن السبب في ذلك هو أن انتشار كورونا محليا يشهد ارتفاعا كبيرا هذه الأيام.

تشكيك دولي بإحصائيات النظام

الجدير ذكره أن مناطق النظام كانت سجلت منذ بدء الجائحة 16 ألفا و776 إصابة، بينها أكثر من ألف وفاة، وذلك وسط تشكيك دولي من بالأعداد الرسمية.

كما انضمت دمشق إلى آلية كوفاكس التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية من أجل توفير اللقاحات للدول الأكثر فقرا.

فيما أكد تقرير مشترك لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية أن أولى عمليات التلقيح ستحصل في نهاية الربع الأول من العام 2021 أو في الربع الثاني على أبعد تقدير، مشدداً على هشاشة النظام الصحي في سوريا وما يعانيه من نقص في الطواقم.