الحرة
وصف ضابط في الجيش العراقي، نصبَ لوحة إعلانية تمجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية العام الماضي، بأنها "وصمة عار على سيادة العراق".
ويشير تقرير من مجلة "الإكونوميست" البريطانية إلى أن مشاعر عامة العراقيين تغيرت تجاه سليماني، وبدأ العراقيون يرون في طهران على نحو متزايد قوة احتلال.
ولا تزال الميليشيات المدعومة من إيران تسيطر على جزء كبير من العراق. وشارك العديد منها في القمع العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في 2019.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن المليشيات الموالية للإيران، خفضت في الآونة الأخيرة ظهورها وباتت تعلق لافتات أقل للاحتفاء بـ"آيات اللهّ" وباقي الجنرالات الإيرانيين.
وباتت هذه المليشيات تفتقد لتوجيهات سليماني وأبو مهدي المهندس الذي قتل في الغارة الأميركية أيضا، ومع عدم وجود تسلسل قيادي واضح فإن هذه المليشيات باتت تواجه التفكك، بحسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أنه كان من المتوقع أن تحيي المليشيات الذكرى السنوية لاغتيال سليماني باستعراض القوة، وخرج آلاف العراقيين في بغداد، وتم عرض حطام السيارة التي قتل فيها سليماني. ولكن لم تكن هناك ضربات انتقامية كبيرة على أهداف أميركية.
وتقول المجلة إن طهران لطالما استخدمت السياسيين الشيعة في العراق لتأكيد نفوذها، لكن وعلى خلاف معظم أسلافه، فإن رئيس الوزراء العراقي الشيعي مصطفى الكاظمي ليس من حزب مقرب من إيران.
ومنذ توليه منصبه في مايو، طبق الكاظمي العقوبات الأميركية، ومنع إيران من إعادة مليارات الدولارات التي تجنيها من الصادرات إلى العراق.
كما أزعج رئيس الوزراء الميليشيات من خلال استعادة سيطرة الدولة على بعض المعابر الحدودية وإبعاد رجالها من المراكز الأمنية.
وتتهم المليشيات الكاظمي، رئيس المخابرات السابق، بتسليم موقع سليماني إلى الأميركيين، مما مكن من توجيه الضربة الجوية. وقد اغتال رجال الميليشيات مقربين من الكاظمي وطاردوا بعض مستشاريه في الخارج.
وفي يونيو، حاصرت مليشيا "كتائب حزب الله" على صلة بإيران مقر إقامته بشاحنات صغيرة مليئة بالمسلحين بعد أن تحرك لاعتقال بعض أعضائها المشتبه في قتلهم للمتظاهرين.
ومنذ ذلك الحين، تجنب الكاظمي مواجهة الميليشيات مباشرة. وتضم حكومته وزراء من الفصائل الموالية لإيران، الذين يحاولون زيادة عدد أفراد الميليشيات على جدول رواتب الحكومة.
وينقل مسؤول عراقي عن رئيس الوزراء قوله مغتاظا : "إذا لم تدفع لهم، فإنهم سيقصفون الأميركيين".
وتقول المجلة إن مستشاري الكاظمي يعتقدون أن معظم العراقيين يدعمون جهوده للحد من نفوذ إيران.
وتوقعت المجلة أن يتغير المشهد السياسي بشكل يجعل عمل الكاظمي أسهل، في حال قام رئيس الوزراء بعمل جيد لحشد الناخبين في الانتخابات المقررة في أكتوبر، وفي حال أرسلت الأمم المتحدة مراقبين لضمان انتخابات نزيهة.
وصف ضابط في الجيش العراقي، نصبَ لوحة إعلانية تمجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية العام الماضي، بأنها "وصمة عار على سيادة العراق".
ويشير تقرير من مجلة "الإكونوميست" البريطانية إلى أن مشاعر عامة العراقيين تغيرت تجاه سليماني، وبدأ العراقيون يرون في طهران على نحو متزايد قوة احتلال.
ولا تزال الميليشيات المدعومة من إيران تسيطر على جزء كبير من العراق. وشارك العديد منها في القمع العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في 2019.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن المليشيات الموالية للإيران، خفضت في الآونة الأخيرة ظهورها وباتت تعلق لافتات أقل للاحتفاء بـ"آيات اللهّ" وباقي الجنرالات الإيرانيين.
وباتت هذه المليشيات تفتقد لتوجيهات سليماني وأبو مهدي المهندس الذي قتل في الغارة الأميركية أيضا، ومع عدم وجود تسلسل قيادي واضح فإن هذه المليشيات باتت تواجه التفكك، بحسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أنه كان من المتوقع أن تحيي المليشيات الذكرى السنوية لاغتيال سليماني باستعراض القوة، وخرج آلاف العراقيين في بغداد، وتم عرض حطام السيارة التي قتل فيها سليماني. ولكن لم تكن هناك ضربات انتقامية كبيرة على أهداف أميركية.
وتقول المجلة إن طهران لطالما استخدمت السياسيين الشيعة في العراق لتأكيد نفوذها، لكن وعلى خلاف معظم أسلافه، فإن رئيس الوزراء العراقي الشيعي مصطفى الكاظمي ليس من حزب مقرب من إيران.
ومنذ توليه منصبه في مايو، طبق الكاظمي العقوبات الأميركية، ومنع إيران من إعادة مليارات الدولارات التي تجنيها من الصادرات إلى العراق.
كما أزعج رئيس الوزراء الميليشيات من خلال استعادة سيطرة الدولة على بعض المعابر الحدودية وإبعاد رجالها من المراكز الأمنية.
وتتهم المليشيات الكاظمي، رئيس المخابرات السابق، بتسليم موقع سليماني إلى الأميركيين، مما مكن من توجيه الضربة الجوية. وقد اغتال رجال الميليشيات مقربين من الكاظمي وطاردوا بعض مستشاريه في الخارج.
وفي يونيو، حاصرت مليشيا "كتائب حزب الله" على صلة بإيران مقر إقامته بشاحنات صغيرة مليئة بالمسلحين بعد أن تحرك لاعتقال بعض أعضائها المشتبه في قتلهم للمتظاهرين.
ومنذ ذلك الحين، تجنب الكاظمي مواجهة الميليشيات مباشرة. وتضم حكومته وزراء من الفصائل الموالية لإيران، الذين يحاولون زيادة عدد أفراد الميليشيات على جدول رواتب الحكومة.
وينقل مسؤول عراقي عن رئيس الوزراء قوله مغتاظا : "إذا لم تدفع لهم، فإنهم سيقصفون الأميركيين".
وتقول المجلة إن مستشاري الكاظمي يعتقدون أن معظم العراقيين يدعمون جهوده للحد من نفوذ إيران.
وتوقعت المجلة أن يتغير المشهد السياسي بشكل يجعل عمل الكاظمي أسهل، في حال قام رئيس الوزراء بعمل جيد لحشد الناخبين في الانتخابات المقررة في أكتوبر، وفي حال أرسلت الأمم المتحدة مراقبين لضمان انتخابات نزيهة.