mbc مصر
أفاد وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، أمس السبت، بأن سائق القطار الخلفي، في حادث قطاري سوهاج، "لم يستجب للنداءات وتجاوز إشارات الوقوف".
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي، عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، كشف كامل الوزير أن سائق القطار الخلفي لم يرد على الاتصالات، والتحذيرات التي تم إرسالها من القطار الأول، إن كان على جهاز القطار، أو على هاتفه الشخصي، مؤكدا أن تحقيقات النيابة ستكشف عن الأسباب التي جعلت سائق القطار لا يرد على هاتفه والاستغاثات المرسلة له.
وأشار الوزير إلى أن سائق القطار الخلفي "تجاوز الإشارات الضوئية، على الرغم من أنها أعطت اللون الأصفر (الذي يعني يجب تخفيف السرعة) ثم الأحمر (الذي يعني يجب التوقف)، للتحذير بوجود عائق في الطريق".
وقال وزير النقل المصري: "سائق القطار الأول توقف نتيجة سحب بلف الهواء المخصص لحالات الطوارئ من أحد الركاب، موضحا أن سائق قطار الركاب المتوقف اتخذ الإجراءات السليمة وأبلغ بأنه توقف رغما عنه".
ولفت إلى أن نظام التحكم في سرعة لقطارات كان يقلل من سرعة القطارات عن المناطق التي تشهد إصلاحات وتطوير، ما يجعل القطار يتأخر عن المواعيد المحددة له، مضيفا أنه تم توجيه سائقي القطارات ذوي الخبرة بتشغيله فقط في الأماكن التي تشهد إصلاحات والتخلي عنه والسير بالسرعة الطبيعية للقطار في الأماكن المطورة.
{{ article.visit_count }}
أفاد وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، أمس السبت، بأن سائق القطار الخلفي، في حادث قطاري سوهاج، "لم يستجب للنداءات وتجاوز إشارات الوقوف".
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي، عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، كشف كامل الوزير أن سائق القطار الخلفي لم يرد على الاتصالات، والتحذيرات التي تم إرسالها من القطار الأول، إن كان على جهاز القطار، أو على هاتفه الشخصي، مؤكدا أن تحقيقات النيابة ستكشف عن الأسباب التي جعلت سائق القطار لا يرد على هاتفه والاستغاثات المرسلة له.
وأشار الوزير إلى أن سائق القطار الخلفي "تجاوز الإشارات الضوئية، على الرغم من أنها أعطت اللون الأصفر (الذي يعني يجب تخفيف السرعة) ثم الأحمر (الذي يعني يجب التوقف)، للتحذير بوجود عائق في الطريق".
وقال وزير النقل المصري: "سائق القطار الأول توقف نتيجة سحب بلف الهواء المخصص لحالات الطوارئ من أحد الركاب، موضحا أن سائق قطار الركاب المتوقف اتخذ الإجراءات السليمة وأبلغ بأنه توقف رغما عنه".
ولفت إلى أن نظام التحكم في سرعة لقطارات كان يقلل من سرعة القطارات عن المناطق التي تشهد إصلاحات وتطوير، ما يجعل القطار يتأخر عن المواعيد المحددة له، مضيفا أنه تم توجيه سائقي القطارات ذوي الخبرة بتشغيله فقط في الأماكن التي تشهد إصلاحات والتخلي عنه والسير بالسرعة الطبيعية للقطار في الأماكن المطورة.