أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك للمبعوثين الأممي والأمريكي للبلاد، استمرار مليشيات الحوثي في خدمة الأجندة الإيرانية.

وعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الأحد، لقاءات منفصلة مع مبعوث الأمم المتحدة للبلاد مارتن جريفيث، والمبعوث الأمريكي تيم ليندركنج، لبحث سبل إنجاح المبادرة السعودية وجهود السلام الدولية بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.

وأكد بن مبارك، حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات الأساسية، مجددا الترحيب بالمبادرة السعودية التي حظيت بإجماع ودعم دولي واسع.

كما أكد أن الدعم والاستجابة للمبادرة السعودية خطوة مهمة نحو تحقيق السلام المستدام في اليمن.

وأشار الوزير اليمني إلى أن رد مليشيات الحوثي على مبادرة السعودية جاء بتصعيد الهجمات، وهو ما يكشف مدى ارتهان الانقلابيين لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.

ولفت إلى استمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي في عموم الجبهات لاسيما في مأرب، والذي استطاع الجيش اليمني بصموده وتضحياته الجسام تحويلها لنقطة انكسار لمشروع إيران في المنطقة.

وإلى ذلك، أكد جريفيث مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيين، معربا عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية من جهود السلام الرامية للوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب في اليمن عن طريق التفاوض.

من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي سعي بلاده للدفع قدما بعملية السلام في اليمن، في إطار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، والتزامها بأمن واستقرار ووحدة البلد، مثمنا استعداد الشرعية للالتزام بوقف إطلاق النار والدخول في العملية السياسية، وإعطائها الأولوية للوضع الإنساني.

وفي وقت سابق، كشف مسؤول يمني لـ"العين الإخبارية"، عن أن مليشيات الحوثي طالبت بما سمّتها خطة سلام شامل يبدأ بتعليق متزامن للعمليات العسكرية وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون أي قيود حسب القيادات الحوثية الموجودة في سلطنة عمان وإنهاء أي دور عسكري للتحالف في اليمن.