واصل المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش لقاءاته لحشد إجراء الانتخابات الوطنية في موعدها، ودعم حكومة الوحدة الوطنية في كل خطواتها المقبلة.والتقى المبعوث الأممي، الأحد، عميد بلدية مصراته محمود السقوطري ونائبه، بمقر ديوان بلدية مصراتة.توصية أممية بتشكيل لجنة مصالحة وطنية وإطار انتخابي في ليبياوبحث المبعوث الأممي، خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وما نتج عن ملتقى الحوار السياسي الذي رعته البعثة الأممية، وكيفية دعم السلطة التنفيذية الجديدة، من أجل إنجاز الاستحقاقات المحددة في خارطة الطريق المتفق عليها والوصول إلى الانتخابات.وأشار إلى أنهم يسعون للمضي قدما لضمان عمل السلطة الجديدة وتذليل الصعاب أمامها، لتكون قادرة على معالجة القضايا ذات الأولوية في ليبيا، بما في ذلك تقديم الخدمات للشعب على أساس عادل ومنصف وتحقيق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.كما يلتقي حاليا أعضاء مجلس النواب والدولة ثم يليه اجتماع مع النشطاء المدنيين بالمدينة للتأكيد على استمرار دعم الأمم المتحدة لخارطة الطريق واستكمال المسار السياسي في البلاد.والجمعة، دعت الأمم المتحدة، الحكومة الليبية إلى الإسراع بتعيين لجنة مصالحة وطنية، موصية بتعيين امرأة على رأسها، خلال لقاء عقده المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، مع أعضاء ملتقى الحوار السياسي.وأعرب كوبيش، في اللقاء الذي كشفت البعثة الأممية تفاصيله، عن دعمه الكامل لعملية المصالحة الوطنية القائمة على الحقوق، مؤكدا التزامه بدعم السلطات الليبية ومناصرة تحقيق تمثيل المرأة بنسبة 30% في المناصب العليا في السلطة التنفيذية المؤقتة.وكان أعضاء ملتقى الحوار الليبي، قد حددوا للحكومة التزاما بأن تذهب نسبة 30% من المناصب العليا للنساء، بما في ذلك المناصب الوزارية.إلا أن حصة المرأة في الحكومة الجديدة، لم تتعدَ 15%، لكن النسبة سترتفع عند تعيين نواب الوزراء، حسبما أكده رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، في تصريحات سابقة.وتعهد كوبيش الذي ترأس ملتقى الحوار الليبي، خلفًا لستيفاني ويليامز، على أن يبقى الملتقى منبراً رئيسياً مهمته الحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها وضمان متابعة التنفيذ الكامل لأهداف خارطة الطريق، بما فيها إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.كما تعهد باستئناف الاجتماعات الدورية لملتقى الحوار السياسي الليبي لمناقشة مجموعة من القضايا بهدف الإشراف العام على تنفيذ أهداف خارطة الطريق.