أعلنت السلطات التونسية مقتل 3 متطرفين، بينهم قيادي محلي في جماعة موالية لتنظيم "داعش"، وامرأة فجرت نفسها ورضيعها خلال عمليات أمنية في مناطق جبلية بمحافظة القصرين قرب الحدود مع الجزائر.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، الخميس الماضي، إن "قوات من الداخلية والجيش، شنت عملية استباقية بجبل مغيلة شرق محافظة القصرين، أسفرت عن مقتل العنصر الإرهابي حمدي ذويب، التابع للتنظيم الإرهابي أجناد الخلافة".
وأوضح البيان، أن "ذويب من العناصر القيادية في تنظيم أجناد الخلافة التابع لما يسمى تنظيم داعش، وثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية".
وأضاف البيان: "خلال عملية أخرى لرصد مجموعة إرهابية في جبل سلوم، جنوب شرق القصرين، قتلت القوات عنصراً إرهابياً، ثم انتحرت زوجته التي تحمل جنسية أجنبية، بتفجير نفسها بحزام ناسف، ما أسفر عن مقتل ابنتها الرضيعة بين ذراعيها، فيما نجت ابنة أكبر في مكان الحادث".
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، في تصريح لوكالة رويترز: "تمكنت قوات الحرس من قتل إرهابي في جبل سمامة، وفجرت امرأة آسيوية كانت معه نفسها لتقتل أيضاً رضيعاً كان بين يديها".
وأضاف: "في عملية ثانية بجبل المغيلة قتلت قوات الحرس والجيش في كمين، الإرهابي حمدي ذويب القيادي في تنظيم جند الخلافة".
وظهرت جماعة "جند الخلافة" لأول مرة عام 2014 في الجزائر، حين انشقت عن تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وبايعت تنظيم "داعش"، واتخذت من الجبال الحدودية بين الجزائر وتونس مجالاً لنشاطها، لكنها بدأت تنفيذ عملياتها في تونس عام 2015، حسب وسائل إعلام محلية.
{{ article.visit_count }}
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، الخميس الماضي، إن "قوات من الداخلية والجيش، شنت عملية استباقية بجبل مغيلة شرق محافظة القصرين، أسفرت عن مقتل العنصر الإرهابي حمدي ذويب، التابع للتنظيم الإرهابي أجناد الخلافة".
وأوضح البيان، أن "ذويب من العناصر القيادية في تنظيم أجناد الخلافة التابع لما يسمى تنظيم داعش، وثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية".
وأضاف البيان: "خلال عملية أخرى لرصد مجموعة إرهابية في جبل سلوم، جنوب شرق القصرين، قتلت القوات عنصراً إرهابياً، ثم انتحرت زوجته التي تحمل جنسية أجنبية، بتفجير نفسها بحزام ناسف، ما أسفر عن مقتل ابنتها الرضيعة بين ذراعيها، فيما نجت ابنة أكبر في مكان الحادث".
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، في تصريح لوكالة رويترز: "تمكنت قوات الحرس من قتل إرهابي في جبل سمامة، وفجرت امرأة آسيوية كانت معه نفسها لتقتل أيضاً رضيعاً كان بين يديها".
وأضاف: "في عملية ثانية بجبل المغيلة قتلت قوات الحرس والجيش في كمين، الإرهابي حمدي ذويب القيادي في تنظيم جند الخلافة".
وظهرت جماعة "جند الخلافة" لأول مرة عام 2014 في الجزائر، حين انشقت عن تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وبايعت تنظيم "داعش"، واتخذت من الجبال الحدودية بين الجزائر وتونس مجالاً لنشاطها، لكنها بدأت تنفيذ عملياتها في تونس عام 2015، حسب وسائل إعلام محلية.