أعربت البحرين والسعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة ودول ومنظمات عدة، السبت، عن تضامنها ودعمها للملكة الأردنية الهاشمية، مشددة على وقوفها إلى جانب الملك عبد الله الثاني، بعدما أعلنت عمّان تنفيذ اعتقالات لمواجهة "تحركات توظف لاستهداف الأمن" في الأردن.
البحرين: نقف مع إجراءات الملك لحفظ الأمن
وأكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني، لـ"حفظ أمن واستقرار الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ".
السعودية: ندعم إجراءات الملك وولي عهده
وأكدت المملكة العربية السعودية في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، "وقوفها التام" إلى جانب الأردن، و"مساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
ولفت بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، إلى أن الدعم يأتي "انطلاقاً مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة، قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك، وأن أمنهما كلّ لا يتجزأ".
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وشدد على حرص الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على "الدعم اللا محدود لكل ما يعزز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم مصالحهما المشتركة".
وأشار إلى أن "دعم ومساندة المملكة لشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية دائم وثابت في كافة الأزمنة والظروف، وفي مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية".
ونوه بما "يوليه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قيادة حكيمة للمسيرة الاقتصادية والنهضة التنموية الشاملة في الأردن الشقيق، وبما يعود بالخير والرفاه للشعب الأردني الشقيق"، مضيفاً أن "استقرار الأردن وازدهاره هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها".
الإمارات تؤكد تضامنها الكامل مع الأردن
من جهتها، أكدت الإمارات تضامنها الكامل مع الأردن، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لحفظ أمن واستقرار الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة، إنه "انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين و قيادتيهما من روابط وثيقة و علاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها".
وأضافت: "تؤكد الإمارات دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها ملك الأردن وولي عهد الأردن من أجل حماية أمن و استقرار الأردن وصون مكتسباته".
مصر: أمن الأردن من أمننا القومي
من جهتها، أعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن القاهرة تؤكد على أن "أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
واشنطن: الملك عبد الله شريك رئيسي
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الملك الأردني عبد الله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة، مشددة على دعمه "بشكل كامل".
الكويت: نؤيد إجراءات الملك لحفظ الأمن
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن وقوف الدولة إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، و"تأييدها لكافة الإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة".
وشددت في منشور على "تويتر" نقلته وكالة الأنباء الكويتية، على أن "أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار الكويت".
المغرب: تضامن تام مع الأردن
من جهتها، أعربت المملكة المغربية عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني، لضمان استقرار الأردن وأمنه، وفق ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأكد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه انطلاقاً من الروابط الخاصة التي تجمع الملك محمد السادس، بالملك الأردني، "تعرب المملكة المغربية عن تضامنها التام مع المملكة الأردنية الهاشمية".
اليمن: دعم مطلق للأردن
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية، أن اليمن أعرب عن "دعمه المطلق ووقوفه التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الرامية لحفظ الأمن، وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في البلاد".
فلسطين: نقف إلى جانب المملكة
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ في تغريدة على "تويتر"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية "تقف إلى جانب الأردن الشقيق والملك عبد الله الثاني والقياده الأردنية في حماية أمن واستقرار البلاد".
العراق: ندعم الخطوات التي تحفظ أمن الأردن
وأكدت الحكومة العراقيّة "وقوفها إلى جانب الأردن بقيادةِ الملك عبدالله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يُعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".
وأضافت في بيان: "نتطلّع إلى المزيد من التقدّم والازدهار ومواجهة التحديّات، ليحظى الشعب الأُردنيّ بما يستحق في ظلِّ قيادته الحكيمة"، مؤكداً أن أمنَ واستقرار الأردن هو من أمنِ واستقرار العراق".
التعاون الخليجي: روابط وثيقة وراسخة مع الأردن
وأعرب نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن وقوف المجلس مع المملكة الأردنية، ودعمها "لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق".
وأكد الحجرف، أن "أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، انطلاقاً مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد".
الجامعة العربية: نثق في حكمة القيادة الأردنية
من جهته، أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن "التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة، والحفاظ على الاستقرار"، مؤكداً في بيان "ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد، بالتوازي مع احترام الدستور والقانون".
وأضاف أن "الملك عبد الله الثاني له مكانة مقدرة وعالية سواء بين أبناء الشعب، أو على المستوى العربي عموماً"، وأن "الجميع يعرف إخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربية"، معتبراً أنه "من الضروري الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار".
التعاون الإسلامي: نؤيد كل قرارات الملك
من جهته، أكد الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" يوسف بن أحمد العثيمين، وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وقال العثيمين، إن "المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".
وكانت وكالة الأنباء الأردنية أفادت، السبت، نقلاً عن مصدر أمني، بأن قوات الأمن، "وبعد متابعة أمنية حثيثة"، اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين، لـ"أسباب أمنية".
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إن الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، "طُلب منه التوقف عن تحركات توظف لاستهداف أمن الأردن"، نافياً في الوقت نفسه أن يكون قد جرى اعتقال الأمير ضمن آخرين ألقت السلطات القبض عليهم.
البحرين: نقف مع إجراءات الملك لحفظ الأمن
وأكد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني، لـ"حفظ أمن واستقرار الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ".
السعودية: ندعم إجراءات الملك وولي عهده
وأكدت المملكة العربية السعودية في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، "وقوفها التام" إلى جانب الأردن، و"مساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".
ولفت بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، إلى أن الدعم يأتي "انطلاقاً مما يربط المملكة العربية السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة، قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك، وأن أمنهما كلّ لا يتجزأ".
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وشدد على حرص الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على "الدعم اللا محدود لكل ما يعزز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم مصالحهما المشتركة".
وأشار إلى أن "دعم ومساندة المملكة لشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية دائم وثابت في كافة الأزمنة والظروف، وفي مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية".
ونوه بما "يوليه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قيادة حكيمة للمسيرة الاقتصادية والنهضة التنموية الشاملة في الأردن الشقيق، وبما يعود بالخير والرفاه للشعب الأردني الشقيق"، مضيفاً أن "استقرار الأردن وازدهاره هو أساس لاستقرار وازدهار المنطقة بأكملها".
الإمارات تؤكد تضامنها الكامل مع الأردن
من جهتها، أكدت الإمارات تضامنها الكامل مع الأردن، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لحفظ أمن واستقرار الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة، إنه "انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين و قيادتيهما من روابط وثيقة و علاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها".
وأضافت: "تؤكد الإمارات دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها ملك الأردن وولي عهد الأردن من أجل حماية أمن و استقرار الأردن وصون مكتسباته".
مصر: أمن الأردن من أمننا القومي
من جهتها، أعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن القاهرة تؤكد على أن "أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".
واشنطن: الملك عبد الله شريك رئيسي
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الملك الأردني عبد الله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة، مشددة على دعمه "بشكل كامل".
الكويت: نؤيد إجراءات الملك لحفظ الأمن
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن وقوف الدولة إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، و"تأييدها لكافة الإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة".
وشددت في منشور على "تويتر" نقلته وكالة الأنباء الكويتية، على أن "أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار الكويت".
المغرب: تضامن تام مع الأردن
من جهتها، أعربت المملكة المغربية عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني، لضمان استقرار الأردن وأمنه، وفق ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأكد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه انطلاقاً من الروابط الخاصة التي تجمع الملك محمد السادس، بالملك الأردني، "تعرب المملكة المغربية عن تضامنها التام مع المملكة الأردنية الهاشمية".
اليمن: دعم مطلق للأردن
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية، أن اليمن أعرب عن "دعمه المطلق ووقوفه التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الرامية لحفظ الأمن، وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في البلاد".
فلسطين: نقف إلى جانب المملكة
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ في تغريدة على "تويتر"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية "تقف إلى جانب الأردن الشقيق والملك عبد الله الثاني والقياده الأردنية في حماية أمن واستقرار البلاد".
العراق: ندعم الخطوات التي تحفظ أمن الأردن
وأكدت الحكومة العراقيّة "وقوفها إلى جانب الأردن بقيادةِ الملك عبدالله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يُعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".
وأضافت في بيان: "نتطلّع إلى المزيد من التقدّم والازدهار ومواجهة التحديّات، ليحظى الشعب الأُردنيّ بما يستحق في ظلِّ قيادته الحكيمة"، مؤكداً أن أمنَ واستقرار الأردن هو من أمنِ واستقرار العراق".
التعاون الخليجي: روابط وثيقة وراسخة مع الأردن
وأعرب نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن وقوف المجلس مع المملكة الأردنية، ودعمها "لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق".
وأكد الحجرف، أن "أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس، انطلاقاً مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد".
الجامعة العربية: نثق في حكمة القيادة الأردنية
من جهته، أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن "التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة، والحفاظ على الاستقرار"، مؤكداً في بيان "ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد، بالتوازي مع احترام الدستور والقانون".
وأضاف أن "الملك عبد الله الثاني له مكانة مقدرة وعالية سواء بين أبناء الشعب، أو على المستوى العربي عموماً"، وأن "الجميع يعرف إخلاصه ودوره الكبير في خدمة القضايا العربية"، معتبراً أنه "من الضروري الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار".
التعاون الإسلامي: نؤيد كل قرارات الملك
من جهته، أكد الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" يوسف بن أحمد العثيمين، وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وقال العثيمين، إن "المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".
وكانت وكالة الأنباء الأردنية أفادت، السبت، نقلاً عن مصدر أمني، بأن قوات الأمن، "وبعد متابعة أمنية حثيثة"، اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين، لـ"أسباب أمنية".
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إن الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني، "طُلب منه التوقف عن تحركات توظف لاستهداف أمن الأردن"، نافياً في الوقت نفسه أن يكون قد جرى اعتقال الأمير ضمن آخرين ألقت السلطات القبض عليهم.