لطالما اتخذ إخوان اليمن الاختطافات كتكتيك للضغط على القوات العسكرية غير الخاضعة لهم، ضمن تكتيك المقايضة التي تعتمده منهجا لها.
وكشفت المقاومة المشتركة بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، عن نجاح عملية أمنية نوعية في تحرير أحد أهم قيادتها العسكرية عقب نحو 4 أشهر من اختطافه في سجون الإخوان في مدينة تعز، جنوبي البلاد، وذلك عقب فشل كافة جهود الوساطات المدنية والعسكرية والقبلية.
وظهر قائد اللواء الثالث "حراس جمهورية" العميد قايد الورد، للمرة الأولى منذ اختطافه بجوار قائد المقاومة الوطنية بالساحل الغربي لليمن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في صورة اثبتت إفلاته بالفعل من سجون الإخوان بتعز.
وعلمت "العين الإخبارية"، من مصادر أمنية يمنية أن تحرير قائد اللواء الثالث مقاومة وطنية، والتي ترابط قواته في محور الحديدة (غرب)، تمت الأسبوع الماضي من قبل قوة خاصة بالمقاومة المشتركة، وقد نجحت في إخراجه وتخليصه من أحد السجون السرية الإخوانية في عمق معقلهم بتعز.
واختطف القائد العسكري "الورد" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أثناء عودته إلى أسرته النازحة في المرتفعات الجنوبية من تعز لقضى استراحة محارب من جبهات القتال ضد الحوثيين بالحديدة الساحلية قبل أن يعتقله الإخوان ويتم اخفاءه قسرا لأكثر من 4 أشهر.
والعميد "الورد" هو أحد قادة ألوية القوات المشتركة بالساحل الغربي وشارك في الصفوف الأمامية ضد المليشيات الحوثية على امتداد معارك تحرير تعز والحديدة ضمن قيادة مشتركة مدعومة من التحالف العربي.
وتعتبر العملية النوعية التي نجحت في إطلاق سراح "الورد" من قبضة الأسر الإخوانية، هي الأولى من نوعها لتسقط مقايضة الإخوان بالفعل وتحطم أغلال المعتقلات وأوراق الابتزاز التي لطالما راهنت عليها الجماعة.
وقال بيان المقاومة الوطنية اليمنية، إن قائد "المقاومة الوطنية" أطمأن على صحة "الورد" وهنأه على سلامته بعد 4 أشهر من اختطافه أثناء قضاء إجازة برفقة أسرته في مدينة التربة جنوبي تعز.
وكشف البيان عن فشل كل جهود الوساطة مع العصابة الإخوانية المسلحة في إطلاق سراح الورد، ما دفع قائد المقاومة الوطنية "طارق صالح" لإعطاء ضوء أخضر لإطلاق عملية خاصة لتحريره من خاطفيه.
وأعرب القائد العسكري البارز في المقاومة اليمنية عن تقديره للجهود الصادقة التي بذلتها قيادة السلطة المحلية ومشايخ وأعيان محافظتي تعز والحديدة، والتي قابلها الخاطفون بتعنت وتنكر للقيم والأعراف اليمنية.
من جانبه، أعرب العميد قايد الورد عن شكره وامتنانه لقائد المقاومة الوطنية، ورفاقه من ضباط وأفراد المقاومة والقوات المشتركة لتضامنهم خلال فترة اعتقاله.
ووفقا للبيان، فقد تدخلت وحدة من القوات الخاصة في تحرير "العميد الورد" قائد اللواء الثالث في عملية محكمة، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية عقب 4 أشهر من تعثر جهود قادتها شخصيات عسكرية ومدنية وقبلية، وأن تفاصيل العملية سوف تنشر لاحقا.
يشار إلى أن عناصر الإخوان اختطفت مطلع يناير الماضي نجل قائد "الورد" في مدينة التربة ضمن ضغط استهدف تطويع المقاومة الوطنية لأجندة التنظيم الدولي.
كما تعرض عديد من منتسبي المقاومة الوطنية لعمليات اختطاف ممنهجة من قبل عصابات منفلتة يرعاها التنظيم الدولي للإخوان ويستخدمها لتنفيذ أهدافه المشبوهة التي ترعها دول إقليمية.
{{ article.visit_count }}
وكشفت المقاومة المشتركة بالساحل الغربي لليمن، الاثنين، عن نجاح عملية أمنية نوعية في تحرير أحد أهم قيادتها العسكرية عقب نحو 4 أشهر من اختطافه في سجون الإخوان في مدينة تعز، جنوبي البلاد، وذلك عقب فشل كافة جهود الوساطات المدنية والعسكرية والقبلية.
وظهر قائد اللواء الثالث "حراس جمهورية" العميد قايد الورد، للمرة الأولى منذ اختطافه بجوار قائد المقاومة الوطنية بالساحل الغربي لليمن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في صورة اثبتت إفلاته بالفعل من سجون الإخوان بتعز.
وعلمت "العين الإخبارية"، من مصادر أمنية يمنية أن تحرير قائد اللواء الثالث مقاومة وطنية، والتي ترابط قواته في محور الحديدة (غرب)، تمت الأسبوع الماضي من قبل قوة خاصة بالمقاومة المشتركة، وقد نجحت في إخراجه وتخليصه من أحد السجون السرية الإخوانية في عمق معقلهم بتعز.
واختطف القائد العسكري "الورد" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أثناء عودته إلى أسرته النازحة في المرتفعات الجنوبية من تعز لقضى استراحة محارب من جبهات القتال ضد الحوثيين بالحديدة الساحلية قبل أن يعتقله الإخوان ويتم اخفاءه قسرا لأكثر من 4 أشهر.
والعميد "الورد" هو أحد قادة ألوية القوات المشتركة بالساحل الغربي وشارك في الصفوف الأمامية ضد المليشيات الحوثية على امتداد معارك تحرير تعز والحديدة ضمن قيادة مشتركة مدعومة من التحالف العربي.
وتعتبر العملية النوعية التي نجحت في إطلاق سراح "الورد" من قبضة الأسر الإخوانية، هي الأولى من نوعها لتسقط مقايضة الإخوان بالفعل وتحطم أغلال المعتقلات وأوراق الابتزاز التي لطالما راهنت عليها الجماعة.
وقال بيان المقاومة الوطنية اليمنية، إن قائد "المقاومة الوطنية" أطمأن على صحة "الورد" وهنأه على سلامته بعد 4 أشهر من اختطافه أثناء قضاء إجازة برفقة أسرته في مدينة التربة جنوبي تعز.
وكشف البيان عن فشل كل جهود الوساطة مع العصابة الإخوانية المسلحة في إطلاق سراح الورد، ما دفع قائد المقاومة الوطنية "طارق صالح" لإعطاء ضوء أخضر لإطلاق عملية خاصة لتحريره من خاطفيه.
وأعرب القائد العسكري البارز في المقاومة اليمنية عن تقديره للجهود الصادقة التي بذلتها قيادة السلطة المحلية ومشايخ وأعيان محافظتي تعز والحديدة، والتي قابلها الخاطفون بتعنت وتنكر للقيم والأعراف اليمنية.
من جانبه، أعرب العميد قايد الورد عن شكره وامتنانه لقائد المقاومة الوطنية، ورفاقه من ضباط وأفراد المقاومة والقوات المشتركة لتضامنهم خلال فترة اعتقاله.
ووفقا للبيان، فقد تدخلت وحدة من القوات الخاصة في تحرير "العميد الورد" قائد اللواء الثالث في عملية محكمة، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية عقب 4 أشهر من تعثر جهود قادتها شخصيات عسكرية ومدنية وقبلية، وأن تفاصيل العملية سوف تنشر لاحقا.
يشار إلى أن عناصر الإخوان اختطفت مطلع يناير الماضي نجل قائد "الورد" في مدينة التربة ضمن ضغط استهدف تطويع المقاومة الوطنية لأجندة التنظيم الدولي.
كما تعرض عديد من منتسبي المقاومة الوطنية لعمليات اختطاف ممنهجة من قبل عصابات منفلتة يرعاها التنظيم الدولي للإخوان ويستخدمها لتنفيذ أهدافه المشبوهة التي ترعها دول إقليمية.