العين الأخبارية
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن القصف الإسرائيلي الذي طال محيط العاصمة السورية دمشق، أسفر عن 3 قتلى.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان، إن "الأشخاص الثلاثة لم تعرف جنسياتهم حتى اللحظة فيما إذا كانوا لبنانيين أم من جنسيات أجنبية من الميليشيات الموالية لإيران".وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وإلى جانب الخسائر البشرية، أسفر القصف عن تدمير مستودع للأسلحة والذخائر يرجح أنه يستخدم من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني ويقع ضمن موقع عسكري بالقرب من منطقة الديماس، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن "الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي على المناطق الجنوبية من العاصمة وأسقطت عددا من الصواريخ."
وذكرت أن القصف أسفر عن إصابة أربعة جنود سوريين وكذلك بعض الخسائر المادية.
وحتى الساعة لم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن هذا القصف.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن مثل هذه الضربات، لكنها شنّت خلال السنوات الماضية والعام الجاري، عشرات الضربات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري، وأخرى إيرانية ولمليشيات موالية لطهران على رأسها حزب الله اللبناني، كان آخرها في مارس/آذار المنصرم.
ومرارا قالت تل أبيب إنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.