العربية
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، أنها ستتحصل على 12 مليون جرعة لقاح هذا العام ضد فيروس كورونا، الذي يشهد في موجته الثانية تفشيا واسعا في البلاد وارتفاع الوفيات، مع ضعف قدرات القطاع الصحي.
وقال وكيل وزارة الصحة اليمنية، علي الوليدي، في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، إن بلاده تسلمت حتى الآن 360 ألف جرعة كدفعة أولى من لقاحات كورونا، ستليها خلال مايو المقبل دفعة أخرى قدرها مليون و600 ألف جرعة.
كما أضاف "حتى نهاية العام سيتسلم اليمن أكثر من 12 مليون جرعة لقاح من حلف كوفاكس الذي يضم في عضويته 190 دولة بينها اليمن".
50 % من احتياجات اليمن للقاحات
وأكد المسؤول اليمني أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيتكفل بتغطية 50% من احتياجات اليمن للقاحات المصرح لها عالميا.. مثمنا دور مركز الملك سلمان لدعمه القطاع الصحي اليمني.
وأوضح الوليدي أن الدفعة الأولى من اللقاح ستوزع على المحافظات حال استيفاء الترتيبات والأدبيات مع الشركاء الدوليين ممثلا بمنظمتي الصحة العالمية، واليونيسيف.. مؤكدا مأمونية اللقاح المجاز من منظمة الصحة العالمية والذي سيستهدف في المرحلة الأولى الكادر الصحي وكبار السن ما بعد الستين عاما.
وأفاد وكيل وزارة الصحة اليمنية أن حملة التطعيم ستجري في 133 مديرية من 13 محافظة إضافة إلى تزويد المرافق الصحية تحت سيطرة الحوثيين بعشرة آلاف جرعة عبر منظمة الصحة العالمية التي ستشرف على الحملة هناك.
في السياق، أعلنت لجنة الطوارئ اليمنية لمواجهة وباء كورونا، الأحد، تسجيل 81 حالة إصابة جديدة و18 حالة وفاة.
وأكد التقرير اليومي للجنة، تسجيل 81 حالة إصابة جديدة في ثماني محافظات من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وتوزعت الحالات التي رصدها التقرير على محافظات تعز 18 وحضرموت 14 وعدن 13 وشبوة 13 والضالع 10 ولحج 7 والمهرة 4 ومأرب حالتان.
كما تم تسجيل 18 حالة وفاة، 8 منها في محافظة حضرموت و4 في تعز و4 في الضالع وحالتان في شبوة، إضافة إلى 26 حالة شفاء من محافظات حضرموت ولحج وشبوة.
وبذلك يصل إجمالي الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس منذ بدء تفشيه العام الماضي في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، إلى (5357) منها (1049) وفاة و(2053) حالة تعافٍ.
ولا تشمل هذه الإحصائية مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، التي تواصل انتهاج سياسة التكتم على أعداد الحالات، حيث تؤكد مصادر طبية هناك، أن الوفيات والاصابات وصلت إلى أرقام قياسية.
وكانت الأمم المتحدة، أكدت في وقت سابق، أن البيانات الرسمية لا تعكس الانتشار الحقيقي لفيروس كورونا في اليمن، داعية إلى الحذر من الوباء.