أكد عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق ركن ياسر العطا، أن بلاده لن تتنازل عن مناطق الفشقة الحدودية، التي تشهد اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية.
وحسب بيان لمجلس السيادة، قال العطا أثناء مخاطبته الضباط والجنود في قيادة الفرقة 19 بمدينة مروي إن "السودان لن يتنازل عن مناطق الفشقة بوصفها أراض سودانية ولا نريد الدخول في حرب مع إثيوبيا وإذا فرضت علينا سننتصر لأننا على حق".
وأكد العطا "انحياز القوات المسلحة لخيار الشعب السوداني، وضرورة قيامها بواجبها تجاه المحافظة على قومية وهوية الشعب، وإزالة الشوائب التي ألمت بالوطن".
وشدد على أن القوات المسلحة صمام أمان السودان ووحدته وأمنه، مشيرا إلى أن الجيش ظلت يتعاطى مع المشهد السياسي وفقا معطيات تراعي مصالح البلاد وتعبر بها إلى بر الأمان.
وقال لدى مخاطبته الضباط وضباط الصف وجنود قيادة الفرقة 19 مشاة إن القوات المسلحة تمثل نموذجا متفردا للقومية، على الصعيدين العربي والإفريقي، فضلا عن أنها تعد العمود الفقري الذي لن ينكسر ولن يلين تجاه كافة المهددات.
وأضاف الفريق الركن العطا أنهم في المؤسسة العسكرية لا يطمعون في السلطة إطلاقا بل يريدون سودان ديمقراطي حر معافى من الحروب والعنصرية والجهوية.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترا ملحوظا على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر 2020، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.
وحسب بيان لمجلس السيادة، قال العطا أثناء مخاطبته الضباط والجنود في قيادة الفرقة 19 بمدينة مروي إن "السودان لن يتنازل عن مناطق الفشقة بوصفها أراض سودانية ولا نريد الدخول في حرب مع إثيوبيا وإذا فرضت علينا سننتصر لأننا على حق".
وأكد العطا "انحياز القوات المسلحة لخيار الشعب السوداني، وضرورة قيامها بواجبها تجاه المحافظة على قومية وهوية الشعب، وإزالة الشوائب التي ألمت بالوطن".
وشدد على أن القوات المسلحة صمام أمان السودان ووحدته وأمنه، مشيرا إلى أن الجيش ظلت يتعاطى مع المشهد السياسي وفقا معطيات تراعي مصالح البلاد وتعبر بها إلى بر الأمان.
وقال لدى مخاطبته الضباط وضباط الصف وجنود قيادة الفرقة 19 مشاة إن القوات المسلحة تمثل نموذجا متفردا للقومية، على الصعيدين العربي والإفريقي، فضلا عن أنها تعد العمود الفقري الذي لن ينكسر ولن يلين تجاه كافة المهددات.
وأضاف الفريق الركن العطا أنهم في المؤسسة العسكرية لا يطمعون في السلطة إطلاقا بل يريدون سودان ديمقراطي حر معافى من الحروب والعنصرية والجهوية.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترا ملحوظا على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر 2020، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.