أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، تشكيل لجنة عسكرية فنية مختصة، لتحديد آليات تسلّم المهام من قوات التحالف الدولي في العراق.
وجاءت تصريحات الكاظمي خلال مأدبة إفطار حضرها عدد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأكد الكاظمي أن العراق "نجح عبر الحوار البنّاء الحقيقي والمسؤول في فرض آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف الدولي، بعد أن أصبحت القوات العراقية أكثر جاهزية لتولي المهام الأمنية في مواجهة فلول تنظيم داعش وبقاياه".
وأضاف أن "العراق ليس بلداً بسيطاً في المنطقة، العراق بلد يمتلك إرثاً تاريخياً عميقاً ومتداخلاً في المنطقة، وأبطاله هم من دحر الإرهاب، وواجبنا يحتم علينا إيصال المؤسسات العسكرية والأمنية إلى أعلى مستوى للأداء والجاهزية الفنية والتسليحية لمواجهة كل التحديات وسد كل الثغرات".
إعادة الانتشار خارج العراق
وأكدت الولايات المتحدة والعراق، في الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي الذي عٌقد في 7 أبريل الجاري، أن دور القوات الأميركية وقوات التحالف تحوّل الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية، على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق، على أن يتفق الطرفان على التوقيتات الزمنية في محادثات فنية مقبلة.
وأكدا أن وجود القوات الأميركية في العراق، جاء بناء على دعوة من الحكومة العراقية بهدف دعم القوات الأمنية العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".
وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن الجانب الأميركي تعهد خلال الجولة بسحب عدد مهم من قواته في العراق، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على عدم وجود قواعد أجنبية في العراق، وأن تتولى قوات الأمن العراقية مهمة محاربة تنظيم "داعش".
وجاءت تصريحات الكاظمي خلال مأدبة إفطار حضرها عدد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأكد الكاظمي أن العراق "نجح عبر الحوار البنّاء الحقيقي والمسؤول في فرض آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف الدولي، بعد أن أصبحت القوات العراقية أكثر جاهزية لتولي المهام الأمنية في مواجهة فلول تنظيم داعش وبقاياه".
وأضاف أن "العراق ليس بلداً بسيطاً في المنطقة، العراق بلد يمتلك إرثاً تاريخياً عميقاً ومتداخلاً في المنطقة، وأبطاله هم من دحر الإرهاب، وواجبنا يحتم علينا إيصال المؤسسات العسكرية والأمنية إلى أعلى مستوى للأداء والجاهزية الفنية والتسليحية لمواجهة كل التحديات وسد كل الثغرات".
إعادة الانتشار خارج العراق
وأكدت الولايات المتحدة والعراق، في الجولة الثالثة للحوار الاستراتيجي الذي عٌقد في 7 أبريل الجاري، أن دور القوات الأميركية وقوات التحالف تحوّل الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية، على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق، على أن يتفق الطرفان على التوقيتات الزمنية في محادثات فنية مقبلة.
وأكدا أن وجود القوات الأميركية في العراق، جاء بناء على دعوة من الحكومة العراقية بهدف دعم القوات الأمنية العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".
وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن الجانب الأميركي تعهد خلال الجولة بسحب عدد مهم من قواته في العراق، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على عدم وجود قواعد أجنبية في العراق، وأن تتولى قوات الأمن العراقية مهمة محاربة تنظيم "داعش".