سكاي نيوز عربية
عمت حالة من الغضب الرأي العام في السودان، بعد اكتشاف تكدس 190 جثة في مستشفى حكومي بالعاصمة الخرطوم.
والجثث موجودة في في مشرحة ملحقة بإحد المستشفيات الحكومية في منطقة الامتداد وسط الخرطوم، ويعتقد على نطاق واسع أنها تعود لبعض ضحايا فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش السوداني في يونيو عام 2019.
وذكرت تقارير حينها أن الحادث أسفرت عن مقتل المئات.
تظاهرة في الامتداد
وبعد انبعاث رائحة الجثث خلال اليومين الماضيين، تظاهر مئات الشباب من سكان منطقة الامتداد بوسط العاصمة حيث يقع المستشفى، الأحد، للمطالبة بالكشف عن حقيقة تكدس هذا العدد الكبير من الجثث في مشرحة المستشفى.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد حيال الطريقة التي وصفت باللا إنسانية في تكديس الجثث، خاصة أن رائحتها صارت تزكم الأنوف بعد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن المشرحة.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة لموقع "سكاي نيوز عربية" مفضلا عدم كشف اسمه، إن "وجود هذه الجثث من دون الإعلان عنها لفترة تقارب عامين يعني أن هنالك جريمة يراد إخفاؤها".
ورأى متظاهر آخر أن "الجريمة ذات شقين، الأول يتعلق بالشكوك الكبيرة التي تدور حول الطريقة التي قتل بها الضحايا، أما الثاني فيتمثل في عدم اهتمام جهات الاختصاص بالأمر وعدم احترام حقوق الضحايا".
مزاعم وتحقيق
وأكدت المفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان أنها تحقق في مزاعم بتحلل جثث بعض ضحايا أحداث القيادة العامة.
وقالت إنها "تتابع الأمر بصورة لصيقة مع الجهات ذات الصلة"، مضيفة أن "الوضع مأساوي وينذر بكارثة بيئية محققة، فضلا عما يمثله من انتهاك لحق السكان في الصحة وانتهاك لحرمة الموتى".
وأشارت المفوضية إلى أن "المشرحة تحتوي على 3 ثلاجات محملة بجثامين تزيد عن طاقتها الاستيعابية"، ورأت أن الأمر يتطلب تحركات عاجلة وفعالة من جهات الاختصاص، وعلى رأسها النيابة العامة ولجنة مفقودي اعتصام القيادة العامة.
{{ article.visit_count }}
عمت حالة من الغضب الرأي العام في السودان، بعد اكتشاف تكدس 190 جثة في مستشفى حكومي بالعاصمة الخرطوم.
والجثث موجودة في في مشرحة ملحقة بإحد المستشفيات الحكومية في منطقة الامتداد وسط الخرطوم، ويعتقد على نطاق واسع أنها تعود لبعض ضحايا فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش السوداني في يونيو عام 2019.
وذكرت تقارير حينها أن الحادث أسفرت عن مقتل المئات.
تظاهرة في الامتداد
وبعد انبعاث رائحة الجثث خلال اليومين الماضيين، تظاهر مئات الشباب من سكان منطقة الامتداد بوسط العاصمة حيث يقع المستشفى، الأحد، للمطالبة بالكشف عن حقيقة تكدس هذا العدد الكبير من الجثث في مشرحة المستشفى.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد حيال الطريقة التي وصفت باللا إنسانية في تكديس الجثث، خاصة أن رائحتها صارت تزكم الأنوف بعد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي عن المشرحة.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة لموقع "سكاي نيوز عربية" مفضلا عدم كشف اسمه، إن "وجود هذه الجثث من دون الإعلان عنها لفترة تقارب عامين يعني أن هنالك جريمة يراد إخفاؤها".
ورأى متظاهر آخر أن "الجريمة ذات شقين، الأول يتعلق بالشكوك الكبيرة التي تدور حول الطريقة التي قتل بها الضحايا، أما الثاني فيتمثل في عدم اهتمام جهات الاختصاص بالأمر وعدم احترام حقوق الضحايا".
مزاعم وتحقيق
وأكدت المفوضية القومية السودانية لحقوق الإنسان أنها تحقق في مزاعم بتحلل جثث بعض ضحايا أحداث القيادة العامة.
وقالت إنها "تتابع الأمر بصورة لصيقة مع الجهات ذات الصلة"، مضيفة أن "الوضع مأساوي وينذر بكارثة بيئية محققة، فضلا عما يمثله من انتهاك لحق السكان في الصحة وانتهاك لحرمة الموتى".
وأشارت المفوضية إلى أن "المشرحة تحتوي على 3 ثلاجات محملة بجثامين تزيد عن طاقتها الاستيعابية"، ورأت أن الأمر يتطلب تحركات عاجلة وفعالة من جهات الاختصاص، وعلى رأسها النيابة العامة ولجنة مفقودي اعتصام القيادة العامة.