كشفت مصادر مطلعة حقيقة الصور المتداولة التي تظهر ربط السكك الحديدية بقطع خشبية بدلا من قطع حديدية وزعم أنها "ركبت من قبل عناصر تخريبية وأدت إلى انقلاب القطار" في طوخ المصرية.
وقالت المصادر المطلعة على سير التحقيقات داخل هيئة السكك الحديدية المصرية في حادث قطار طوخ، إن "منطقة سندهور موقع إصلاحات للسكك الحديدية، وأنه كان من المفترض أن يسير القطار بسرعة لا تتجاوز الـ30 كيلومترا في الساعة".
وأضافت أن "القطار تجاوز السرعات المقررة في المنطقة، ما تسبب في خلع قضبان السكك الحديدية وانقلاب القطار".
ولفتت إلى أن "مهندس الصيانة هو من أمر بوضع وصلات خشبية في مواقع الإصلاحات لتسهيل عمليات الفك والتركيب، باعتبار أن تلك القطع لن تتأثر سوى بالسرعات العالية فقط، وأن القطار تجاوز سرعة 120 كيلومترا بسبب خطأ من ناظر محطة شبرا لعدم إبلاغه للسائق بتخفيف السرعة في تلك المنطقة".
وعن قيام عناصر تخريبية بالعبث في السكك الحديد وتركيب وصلات خشبية بدلا من الحديد، أكدت المصادر أنه "من المستحيل فعل ذلك لعدة أسباب أبرزها مرور قطار كل نصف ساعة على الخط في حين أن عمليات الفك والتركيب لوصلة تستغرق أكثر من ذلك نظرا للمرور الدوري والمتكرر للقطار".
وأضافت أن "السبب الآخر الذي يمنع تخريب السكك هو مرور خفير الشاكوش أو ملاحظ الدريسة على القضبان بشكل دوري على طول شريط السكك الحديدية ومخصص لكل موظف مسافة يقطعها كل ساعة وإذا لاحظ وجود أي تغيير يقوم بالإبلاغ وإيقاف الحركة تماما لحين الإصلاح".