مروان حاتم
كشف وزير النقل والمواصلات العراقي السابق، كاظم فنجان الحمامي، عن تجاوزات إيرانية على منتصف مدخل شط العرب من جهة البحر، ما يجعل مصير ميناء خور "العُميّة" النفطي في "مهب الريح".
وقال الوزير الحمامي، في مقال نشره وتناقلته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، إن إيران أنشأت محطات عند مدخل شط العرب من جهة البحر فوق حطام الرافعة العراقية الغارقة «عنترة».
وأضاف أن "الجانب الإيراني باشر بدق ركائز وقوائم فولاذية جديدة لتقيم عليها محطة أخرى في مكان مثير للقلق يجعل مصير ميناء خور العُميّة النفطي في مهب الريح".
وحذر من "استمرار الزحوفات (الاستيلاء) على الحدود البحرية العراقية أمام إنكماش السواحل والحدود البحرية العراقية".
وأرجع الحمامي سبب التراجع إلى "غياب الهيئة البحرية العراقية العليا، وبسبب عدم وجود من يسمع نداءاتنا المتكررة التي عرف بها القاصي والداني"، في إشارة إلى الحكومة العراقية والمنظمات الدولية".
واتهم الحمامي الجهات الحكومية العراقية بتجاهل كل النداءات التي نادت بالخروقات والانتهاكات التي وقعت في المياه الإقليمية العراقية، مشيراً إلى أن مياه العراق الإقليمية "صارت مسرحاً مفتوحاً للمهربين والمتسللين، واختفت فيها هيبة الدولة".
وهكذا تستمر الزحوفات الإيرانية من هنا وهناك لإحراز المزيد من المكاسب الحدودية على حساب السواحل العراقية المنكمشة، وحدوده البحرية المتراجعة، وذلك بسبب غياب الهيئة البحرية العراقية العليا وغياب الحكومات المتعاقبة بعد العام 2003.
كشف وزير النقل والمواصلات العراقي السابق، كاظم فنجان الحمامي، عن تجاوزات إيرانية على منتصف مدخل شط العرب من جهة البحر، ما يجعل مصير ميناء خور "العُميّة" النفطي في "مهب الريح".
وقال الوزير الحمامي، في مقال نشره وتناقلته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، إن إيران أنشأت محطات عند مدخل شط العرب من جهة البحر فوق حطام الرافعة العراقية الغارقة «عنترة».
وأضاف أن "الجانب الإيراني باشر بدق ركائز وقوائم فولاذية جديدة لتقيم عليها محطة أخرى في مكان مثير للقلق يجعل مصير ميناء خور العُميّة النفطي في مهب الريح".
وحذر من "استمرار الزحوفات (الاستيلاء) على الحدود البحرية العراقية أمام إنكماش السواحل والحدود البحرية العراقية".
وأرجع الحمامي سبب التراجع إلى "غياب الهيئة البحرية العراقية العليا، وبسبب عدم وجود من يسمع نداءاتنا المتكررة التي عرف بها القاصي والداني"، في إشارة إلى الحكومة العراقية والمنظمات الدولية".
واتهم الحمامي الجهات الحكومية العراقية بتجاهل كل النداءات التي نادت بالخروقات والانتهاكات التي وقعت في المياه الإقليمية العراقية، مشيراً إلى أن مياه العراق الإقليمية "صارت مسرحاً مفتوحاً للمهربين والمتسللين، واختفت فيها هيبة الدولة".
وهكذا تستمر الزحوفات الإيرانية من هنا وهناك لإحراز المزيد من المكاسب الحدودية على حساب السواحل العراقية المنكمشة، وحدوده البحرية المتراجعة، وذلك بسبب غياب الهيئة البحرية العراقية العليا وغياب الحكومات المتعاقبة بعد العام 2003.